أثار استمرار تفشي فيروس كورونا في العالم موجة جديدة من عمليات إعادة فرض تدابير عزل من الهند إلى فنزويلا، ودفع بدول وشركات إلى جعل الكمامات إلزامية كما فعلت شركة “وولمارت” في الولايات المتحدة.
وتجاوزت حصيلة الوباء 13,3 مليون إصابة ونحو 580 ألف وفاة في العالم، تعافى منهم 7,2 مليون شخص على الأقل أي نصف المصابين تقريباً.
في آسيا، تستعد الهند لعزل أكثر من 10% من سكانها، مع فرضها منذ مساء الأربعاء ولأسبوعين قيوداً على سكان ولاية بيهار (شمال شرق) البالغ عددهم 125 مليون نسمة.
وأمرت سلطات هونغ كونغ الحانات والنوادي الرياضية وصالونات التجميل بإغلاق أبوابها مجدداً، كما فرضت حظراً على التجمعات لأكثر من أربعة أشخاص في إطار جهود لاحتواء تفش جديد للوباء بعد أشهر من النجاح اللافت في محاربته.
وبرزت مخاوف في اليابان أيضاً حيث أعلنت حاكمة طوكيو حال التأهب القصوى في العاصمة في مواجهة الفيروس، بعد تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات.
وفرضت فنزويلا عزلاً صارماً على سكان العاصمة كراكاس وولاية ميراندا المجاورة البالغ عددهم 6 ملايين نسمة اعتباراً من صباح الأربعاء.
في البرازيل، إحدى الدول الأكثر تضرراً في العالم بالوباء مع أكثر من 74 ألف وفاة ومليوني إصابة، هددت معاهد السامبا الكبرى بعدم المشاركة في كرنفال ريو دي جانيرو المرتقب في فبراير (شباط) 2021 ما قد يؤدي إلى إلغائه.