قال الخبير الاقتصادي حسنى الخولي، إن تنامي الاقتصاد المصري مستمر بشكل أسرع بالرغم من جائحة كورونا، حيث تستهدف مصر زيادة الصادرات وتقليل الواردات لتصحيح عجز الميزان التجاري.
وأضاف الخولي في تصريح خاص لـ«عالم المال»، أن حجم التجارة النمطية قبل جائحة كورونا تقريبًا 85 مليار ما بين 60 واردات و 25 صادرات ، وتستهدف مصر 100 مليار صادات فقط، موضحًا أنه تم وضع خطة فى صورة مصر رؤية 2030 لاحقها اصلاح اقتصادي على آثرها تمت زيادة الصادرات غير البترولية ، مشيرًا الي أن من أهم الصناعات التي يتم تصديرها للخارج هي ” الصناعات الكيماوية ، والمواد الغذائية ، أسمدة، وصناعات وسيطة” ، كل هذه الصادرات تشتهر بها مصر.
وأوضح الخبير الاقتصادي، إن تصدير المنسوجات والأقطان ينمي من الصادرات المصرية ، موضحًا أن تصحيح الخلل بين الصادرات والواردات، يرجع إلي زيادة العملة الاجنبية وتثبيت سعر الصرف وخلق فرص عمل ، والتصحيح الهيكلي، حيث يتم جني ثمار لإصلاح الاقتصادي وبالتالي ارتفاع الصادرات المصرية الغير بترولية لأكثر من 7 مليارات دولار خلال الربع الأول من 2021 مقارنة 6.9 مليار دولار.
الدعم اللوجيستى
وأكد الخبير الاقتصادي، أن يوجد اتفاقيات كثيرة مع بعض الدول ، حيث مصر مدخل لأفريقيا وعضو فى دول شرق وجنوب إفريقيا ، حيث تربط مصر وإفريقيا علاقات قديمة ، وتسعى مصر ليكون المنتج المصري مرغوب به في إفريقيا بالكامل، ويتم تفعيل هذا عند وجود قاعدة صناعية كبري، وتوافر الدعم اللوجيستي التي يتم العمل عليه الأن من الطرق والكباري، وايضًا بوجود مساندة تصديرية عن طريق السداد النقدي للمصدرين ، وتنافسية المنتج المصري بالأسواق الخارجية ، كل هذا يخلق سوق جديد .
وتابع: أن أزمة كورونا ضربت التجارة العالمية فى مقتل من خلال توقف الموانئ لشهور كثيرة في على مستوي العالم ، وبالرغم من ذلك حققت الصادرات الزراعية طفرة كبيرة لم تسبقها من قبل عن بقيت دول العالم.