استمع للمقالتحت رعاية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عبد الله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء، نظم قسمى البيئة النباتية والمراعى والأصول الوراثية بشعبة البيئة وزراعات المناطق الجافة بمركز بحوث الصحراء، فاعليات البرنامج التدريبي بالتعاون مع إدارة التدريب بالمركز تحت عنوان “تطوير وتحسين الموارد الطبيعية لتحقيق التنمية المستدامة بالبيئة الصحراوية”.
وأشار زغلول إلى ضرورة استغلال الموارد الطبيعية المتاحة من النباتات البرية والأقارب ذات الصلة المتحملة للملوحة والجفاف لمحاصيل الحبوب والمحاصيل العلفية يعد نوعا هاما من الأفكار غير التقليدية والتى يجب أن ننهجها فى الفترة الحالية وذلك لرفع القدرة المعيشية لقاطنى المناطق الصحراوية وتقليل الفجوة لمتطلبات المعيشة وأيضا رفع القدرة الإنتاجية للموارد الطبيعية ومن ثم إحداث تنمية مستدامة حقيقية.
وأضاف الدكتور محمد حمدى عمار، رئيس قسم الأصول الوراثية، أن البرنامج التدريبى استمر خمسة أيام بإجمالى 20 ساعة تدريبية وعدد المتدربين 23 متدرب من الأقسام العلمية المختلفة بالمركز وذلك ضمن خطة مركز بحوث الصحراء لرفع كفاءة العاملين من أجل التنمية الزراعية المستدامة. كما أوضحت الدكتورة فاطمة على أحمد رئيس شعبة البيئة وزراعات المناطق الجافة بالمركز أن المحاور الرئيسية للبرنامج التدريبى إشتملت على عدة موضوعات هامة منها، الإدارة السليمة للمراعى الطبيعية وتنوعها، إستخدام طرق التربية الحديثة لتحسين الأصول الوراثية تحت الظروف البيئية المعاكسة، التأثير السلبى للتلوث على إهدار الموارد الطبيعية، تطبيقات النانوتكنولوجى لتحسين تحمل النبات للإجهادات البيئية وعلاقته بجودة المحصول.
كما اشتملت الدورة على التعرف على تقنية زراعة الأنسجة ودورها فى التنمية الزراعية المستدامة بالمناطق الصحراوية، علاوة على إستخدام طرق الهندسة الوراثية لإنتاج نباتات تتحمل الإجهادات البيئية المعاكسة.