قال محمد سعيد خبير اسواق المال ، ان برنامج الطروحات الحكومية ينتظر تحسنا في أداء السوق وقد بدأت البورصة بالفعل في هذا التحسن بداية من الربع الثاني من عام 2020 وحتى الآن وعلى الرغم من بدء مرورها فى مستهل سبتمبر لتصحيح قصير الاجل الا ان بداية الاتجاه الصاعد تبشر باقتراب الحديث عن الطروحات مرة أخرى خلال 2021.
الحوافز الاستثمارية
واضاف انه لا يوجد حوافز في الطريق متوقعة ترتبط بشكل مباشر بأزمة كورونا لكن السوق ينتظر الحوافز الكثيرة الأخرى مثل تشجيع القطاع الخاص وافساح الطريق له دون منافسته أو على الأقل منافسته بشكل عادل والعمل على الترويج بين الشركات لتشجيعها على الإدراج بالبورصة من خلال تقديم المزيد من المحفزات والإعفاءات وكذلك السعي الى الترويج بين المستثمرين وتشجيعهم على ضخ استثماراتهم بالبورصة بديلا عن الادخار وقد لعبت إجراءات البنك المركزي دورا كبيرا بالخفض المتواصل لأسعار الفائدة والذي من المتوقع أن يتواصل مرة اخرى مع استقرار الأسواق خاصة مع الدعم الذي يشهده القرار من استمرار انخفاض معدلات التضخم لمستويات قياسية.
مزايا الطروحات
وتابع ، ان أهم مزايا برنامج الطروحات هو جاهزية ملفات الطروحات لعدد من الشركات التي كان مقررا لها الطرح في المرحلة الاولى وهي بالفعل من أفضل الاوراق الرابحة ومنها بنك القاهرة و اي فاينانس و انبي للبترول والاشاره التي تؤكد جاهزية السوق هي اولا واخيرا أحجام السيولة بالسوق ومدى قدرتها علي استيعاب هذه الطروحات