أكد الدكتور محمد علي فهيم، الخبير الزراعي ووكيل المعمل المركزي للمناخ بمركز البحوث الزراعية، أن معظم زراعات البطاطس النيلية المنزرعة في الفترة من 20 إلى 30 أغسطس الماضي، ضعيفة في الإنبات، أي تعاني من “السرولة”، موضحًا أن السرولة هي استطالة النبات زيادة عن الحد مضافًا إليها قلة عدد الأفرع وعدم تجانس النباتات في الحقل.
وأضاف “فهيم” ، أنه مع استمرار نمو النبات بهذه الطريقة يتوقع نقصًا في إنتاجية وجودة الدرنات وظهور مكثف لنقص العناصر وبالتحديد البوتاسيوم والماغنسيوم.
التسميد
ولإنقاذ محصول البطاطس من السرولة، أوصى “فهيم” بمنع استخدام اليوريا كمصدر للتسميد الآزوتي، مع مراعاة عدم حدوث أي صدمات مائية أي الحرص على عدم التعطيش أو التغريق خلال هذه الفترة.
الرى
كما نصح بالري دائمًا على الحامي بالحوال، على أن يكون الري كل 8 إلى 10 أيام لمدة 3 ريات، وكل 12 إلى 14 يوم في الرية التالية، وكل أسبوعين فيما تبقي من ريات، مع ضرورة إضافة من 7 إلى 8 لتر حامض فوسفوريك في 3 ريات متتاليات.
الرش
وأشار إلى أهمية دعم التغذية بالرش الورقي للنباتات في صورة 3 رشات متتالية على عمر 35 و45 و55 يوم من الزراعة بالمعدلات التالية:
الرشة الأولى والثانية 2 كجم سماد عناصر 19:19:19 + نصف كجم فولفيك + نصف كيلو عالي الماغنسيوم / 200 لتر ماء للفدان.
الرشة الثالثة استبدال العناصر بعالي البوتاسيوم لا يقل نسبة البوتاسيوم عن 40%.