• logo ads 2

رئيس جامعة الإسكندرية يدعو الطلاب للمشاركة فى المشروع الوطنى للقراءة

alx adv
استمع للمقال

أعلنت جامعة الإسكندرية مشاركتها فى المشروع الوطنى للقراءة، وهو مشروع ثقافى تنافسى مستدام يهدف إلى تشجيع جميع فئات المجتمع المصرى للقراءة وجعلها ممارسة يومية لديهم، ومن بين هذه الفئات طلاب الجامعات والدراسات العليا، ويصل مجموع المكافأة والجوائز بالمسابقة إلى 20 مليون جنيه للـ 4 أبعاد الخاصة بالمشروع.

اعلان البريد 19نوفمبر

وقال الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية إن المشاركة تتم من خلال الموقع الإلكترونى للمشروع عن طريق ملء استمارة بيانات وبشكل مجانى دون أى رسوم.

وشدد على أهمية المشروع الوطنى للقراءة فى إحياء قيمة الالتفاف حول الكتب فى ظل عزوف الشباب عن القراءة فى الآونة الأخيرة.

وتابع: جامعة الإسكندرية ستتخذ عدد من الخطوات لحث طلابها على المشاركة من خلال المواقع الرسمية للجامعة والكليات المختلفة فضلًا عن مواقع التواصل الاجتماعى التابعة لها.

وتقوم فكرة المسابقة ومراحلها على ضرورة أن يقرأ كل متسابق 30 كتابًا باللغة العربية ويلخصها فى الموقع الإلكترونى للمشروع، على أن تكون الكتب فى 5 مجالات معرفية.

ويدخل المتسابق فى منافسة مع أقرانه فى عدد من التصفيات على مستوى كليته ثم جامعته ثم على مستوى الجمهورية.

أما عن مواعيد المنافسة، فقال رئيس جامعة الإسكندرية إن التسجيل مفتوح على الموقع الإلكترونى حتى تبدأ التصفيات الأولى فى يناير 2021، وتنتهى جميع مراحل التصفيات نهاية شهر مارس 2021، ويقام حفل خاص لإعلان الفائزين وتكريمهم وتوزيع الجوائز.

ووفقا للموقع الرسمى للمشروع، فتم تخصيص الجوائز على النحو التالي: الفائز الأول جائزته مليون جنيه، الفائز الثانى نصف مليون جنيه، الفائز الثالث ربع مليون جنيه، الفائز من الرابع حتى العاشر 100 ألف جنيه، علاوة على ميداليات وشهادات تقدير ورحلات ثقافية مدفوعة لأفضل مكتبات العالم تميزا.

وأوضح الدكتور أن المنافسة الخاصة بطلبة الجامعات تحت مسمـى “المدونة الماسية”، أحد أهم أبعاد المشروع الأربعة، ويختص بالتنافس بين جميع طلبة جامعات جمهورية مصر العربية؛ إذ يواصل طلاب الجامعات قراءة 30 كتابًا وتلخيصها على الموقع الإلكترونى للمشروع.

وتابع: مما يجعلهم مؤهلين للتنافس مع زملائهم المشاركين على مستوى الكليات ثم الجامعات ثم الجمهورية وفق آليات ومعايير محددة، ويعد هذا البعد مكملا لمـــا تم تحقيقه فى البعد الأول الخاص بطلاب المدارس، وضمانا لاستكمال المشهد القرائى المصرى واستدامته.

كما يختص البعد الثالث بالمعلمين والبعد الرابع بالمنافسة بين المؤسسات المجتمعية ومنها الجامعات لدعم أهداف المشروع الوطنى للقراءة تحت مسمى “المؤسسة التنويرية” للحصول على المراكز الأولى الأكثر دعما لأهداف المشروع الوطنى للقراءة.

وقدم رئيس جامعة الإسكندرية عدة نصائح للطلاب من بينها المشاركة بكثافة فى المسابقة، ومن يفوز بها لابد من استخدام قيمة الجائزة فى تنفيذ مشروع يستكمل به المسيرة بعد التخرج.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار