استقبل الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، اليوم، السفير محمد إلياس سفير السودان بالقاهرة، والوفد المرافق له، وبحضور نواب رئيس الجامعة، لمناقشة الاستعدادات والإجراءات اللازمة لعودة تشغيل فرع جامعة القاهرة بالخرطوم مرة أخرى، وتوسيع مجال التعاون التعليمي بين جامعة القاهرة والجامعات السودانية.
الروابط التاريخية
وأشاد الخشت بالعلاقات الأخوية التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين في العديد من المجالات التعليمية والعلمية والثقافية والبحثية، مؤكدًا عمق العلاقات بين مصر والسودان؛ وأن جامعة القاهرة دائمًا وأبدًا تضع امكانياتها في خدمة أشقائها وخاصة السودان، التي تربطها بمصر علاقات أخوة تاريخية، وبينهم روابط دم.
وناقش «الخشت»، مع السفير السوداني بالقاهرة، الإجراءات الخاصة بتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبالتنسيق مع الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بشأن عودة فرع جامعة القاهرة بالخرطوم بعد توقف استمر لمدة 27 سنة، وأشار الدكتور الخشت، إلى أن قرار عودة فرع الجامعة بالخرطوم يعد نقلة نوعية في مجالات التعاون العلمي بين البلدين خلال الفترة القادمة.
الدراسات العليا
وبحث أيضًا تجهيزات فرع جامعة القاهرة بالخرطوم؛ إداريًا وتكنولوجيًا على أحدث مستوى، لبدء عودة الدراسة في مرحلة البكالوريوس في كليات الآداب والحقوق والتجارة والعلوم كمرحلة أولى، مع إمكانية فتح تخصصات جديدة سواء في مرحلة الليسانس والبكالوريوس أو الدراسات العليا لجذب الطلاب السودانيين للدراسة بالفرع، بالإضافة إلى الاستعانة بأعضاء هيئة تدريس وعاملين من السودان للعمل مع الفريق المصري.
الشعب السوداني
وشدد «الخشت»، على أن جامعة القاهرة حريصة علي تقديم كافة أوجه الدعم للشعب السوداني الشقيق من خلال عودة الفرع، ليكون ركنًا أساسيًا في تخريج كوادر سودانية في العديد من المجالات التي تساهم في تحقيق التنمية في السودان.
تقديم كافة أوجه الدعم للشعب السوداني الشقيق من خلال عودة الفرع
من ناحيته أشاد السفير السوداني بالقاهرة محمد إلياس، بحفاوة الاستقبال بجامعة القاهرة، والعلاقات التاريخية بين البلدين، وأهمية التعاون في المجالات العلمية والبحثية، بالإضافة إلى ترتيبات عودة فرع الجامعة بالخرطوم، مؤكدًا حرص بلاده على التعاون الثنائي مع مصر بشكل عام وجامعة القاهرة بشكل خاص خلال المرحلة القادمة بما يحقق أهداف التنمية والنهضة العلمية للبلدين.