20 طن مساعدات لقطاع غزة.. مقدمة من الهلال الأحمر المصرى والهجرة الدولية

alx adv

نظمت بعثة الهجرة الدولية فى مصر بالتعاون مع الهلال الأحمر المصرى، اليوم الخميس، مبادرة تبرعات لأدوات طبية، بالإضافة إلى تبرعات عينية وغذائية لدعم الاستجابة الطارئة لأزمة الفئات المهاجرة والنازحة من غزة إلى مصر.

 

جاء ذلك بحضور دكتورة نيفين قباج وزيرة التضامن الاجتماعى ولوران دى بورك ممثل المنظمة الدولية للهجرة فى مصر، ورامى الناظر المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصرى.

 

ومن جانبه، قال لوران دى بورك، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة فى مصر أنه “لا يمكننى إخفاء فخرنا وشرفنا بأن نكون على صلة باستجابة مصر لمساعدة سكان قطاع غزة الذين نزحوا إلى مصر بسبب الأزمة الأخيرة التى مرت بها المنطقة”.

 

 

وأضاف أنه “من واجبنا دعم النازحين فى جميع أنحاء العالم واليوم تمثل شراكتنا مع الهلال الأحمر المصري الالتزام الإنساني للمنظمة الدولية للهجرة لدعم مشاركة مصر الدؤبة لتقديم الدعم الإنساني للفلسطينيين، بالإضافة إلى موقف مصر من أجل السلام وإعادة الإعمار”.

 

 

وقال: “نحن على يقين من أن أكثر من 20 طنًا من العناصر والمعدات الطبية والأدوية، وعدة آلاف من مجموعات النظافة، والمواد الوقائية من كوفيد-19، والمواد الغذائية وغير الغذائية، سيتم استخدامها بكفاءة لزيادة قدرة الناس على الصمود وزيادة قدرات مصر على تقديم المساعدة المناسبة للمحتاجين، وعدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب”.

 

وقالت مي عارف ممثلة الهلال الأحمر الفلسطينى: “مصر العظيمة هى البيت الكبير التى لم تتأخر على أى دولة وهى أول دولة قدمت مبادرة، وقدمت كل الدعم والتسهيلات للشعب الفلسطينى”، مضيفة أن ما يحدث ليس جديدا على الدولة المصرية، وأن مسيرة الهلال الأحمر المصرى والفلسطيني لن تتوقف.

 

ومن جانبها، رحبت نيفين القباج بكل المنظمات الدولية والمهتمة بالعمل الإنساني وكذلك بالمتطوعين، مؤكدة أن الدولة المصرية تقف دائما لمساندة كل ما يخص فلسطين.

 

 

وأرسلت القباج تحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أنه دائما ما يساند كل بلد عربي وطفل عربي، مضيفة أن مصر دائما داعمة لكل ما تتطلبه الإنسانية.

 

وقالت دكتورة نيفين القباج إن “النزاعات لا تؤثر على المقيمين فى مناطق الصراع فقط ولكن يمتد الضرر لكل الدول المجاورة وتنال من الإنسانية جميعا”.

 

 

وأضافت: “الحكومة المصرية والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والمؤسسات الدينية دعمت الفلسطنين بمختلف المواد الغذائية والطبية، قائلة: لم نفتح المعبر فقط بل عبرنا الحدود أيضًا، وتم توفير الاحتياجات الرئيسية وتخفيف العبء علي النازحين، لافتة إلى ما تقدمه جمعية الهلال الأحمر المصرى، وأنها دائمًا داعمة لكل الدول العربية والأفريقية، منها لبنان جنوب السودان والصومال سواء عربية أو أفريقية، وكذلك وكالات الأمم المتحدة وما قدمته كلا من يونيسيف والهجرة الدولية والعمل الدولية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار