أكد الدكتور عصام إبراهيم المدير التنفيذى لصندوق التأمين على الماشية، إن صندوق التأمين على الثروة الحيوانية، أحد مؤسسات وزارة الزراعة تم تأسيسه عام 1959 لتنمية الثروة الحيوانية والحفاظ عليها.
وأضاف إبراهيم فى تصريح خاص لـ«عالم المال»، أن الصندوق يقدم خدمات لمربى الثروة الحيوانية وأصحاب المزارع من خلال التأمين على الحيوانات ، لتقديم خدمة صحية مجانية تتم خلال فترة التأمين ، مضيفًا أن خلال فترة التأمين يتم عمل زيارات ميدانية للمزارع وتقديم الرعاية الصحية بالتعاون مع الادارات والوحدات البيطرية الموجودة فى المحافظات على مستوى الجمهورية وتقديم العلاج مجانًا للمربى .
واوضح المدير التنفيذى لصندوق التأمين على الماشية، أن صندوق يمتلك مصنعين لإنتاج الأعلاف ذو كفاءة عالية وبروتين من أصل نباتي وحاصل على ترخيص وتسجيل فى وزارة الزراعة، مضيفًا أن المصنعين يقدمون أعلاف بأسعار أقل من السوق للحيوانات التى يتم التأمين عليها ، فضلاً عن أن الصندوق يقوم بتعويض المربى عن الخسائر التى من ممكن أن يتعرض عليها من أمراض وبائية وذبح إطرائي والنفوق والحرائق ،بالإضافة إلى أن الصندوق له دور إرشادي من خلال التعاون ما بين صندوق التأمين عن الثروة الحيوانية ومديريات الطب البيطرى والمعاهد البحثية مثل معهد التناسليات الحيوانية ومعهد صحة الحيوان عن طريق عمل قوافل بيطرية فى العديد من المحافظات مجانًا.
أسواق الماشية
وأشار إبراهيم، إلى أن صندوق التأمين يتواجد بصفة دورية فى أسواق الماشية داخل المحافظات وذلك لتوعية المربين بأهمية التأمين على الماشية والمزايا التى يمنحها الصندوق لهم ، مؤكدًا أن دور الارشاد ليس مقتصر فقط على الرعاية الصحية والخدمات، ولكن نقوم ببعض النصائح للمربى أو أصحاب المزارع مثل الأمن والأمان الحيوي داخل المزارع وتقديم الرعاية الصحية للحيوان، بالإضافة إلى أن الصندوق يقوم بحملات توعية للمربين بأهمية حملات التحصين من الأمراض الوبائية للحد من انتشارها .
وتابع ، أنه تم من خلال هذه القوافل استعراض مزايا التأمين على الماشية وفوائده لمربى الثروة الحيوانية المتواجدين بالأسواق، كذلك تم الإجابة على تساؤلات المتواجدين بالأسواق والمتعلقة بالتأمين ورعاية الحيوانات، كما تم توزيع الملصقات التعريفية الخاصة بالصندوق على المربين.
وذلك يأتي في إطار الخطة القومية لحماية الثروة الحيوانية والتى تتبناها القيادة السياسية وبناء على توجيهات وتعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة الاهتمام بصغار الفلاحين والنزول إليهم والتواصل الدائم معهم لرفع المعاناة عن كاهلهم .