في إطار جهود أسطول نحو تحقيق الاستدامة، وقّعت شركة أسطول للنقل البري عقد شراكة بقيمة 1.2 مليون جنيه مع ماستر جاس، التابعة لشركة طاقة العربية إحدى شركات مجموعة القلعة، لتحويل سيارات أسطول للعمل بالوقود المخلوط (سولار + غاز الطبيعي مضغوط) بهدف تقليص استهلاك السولار.
وتشمل المرحلة الأولى من المشروع تحويل 15 شاحنة لأسطول، ويأتي ذلك في إطار ترشيد التكاليف التشغيلية وتقليص البصمة الكربونية للشركة. ومن المقرر البدء في المرحلة الثانية فور انتهاء التعديلات الحالية.
وأعرب المهندس/ تامر بدراوي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة أسطول للنقل البري، عن تفاؤله بهذا التعاقد، إذ يعدّ خطوة مهمّة لأسطول نحو تعزيز الكفاءة والترشيد بالشركة التي يتجاوز عدد شاحناتها 250 شاحنة. وقال إنه “وفقًا لبيانات المرحلة الأولى التجريبية من المشروع، تبيّنت إمكانية توفير 12% إلى 15% من تكلفة استهلاك الوقود بالشركة سنويًا، فور استكمال برنامج تحويل الشاحنات“.
وأكّد بدراوي على أهمية البعد البيئي للبرنامج، والذي يتوافق مع خطط الدولة لتعزيز الاعتماد على الطاقة النظيفة، ويتماشى كذلك مع رؤية الشركة واستراتيجيتها الهادفة إلى الالتزام بالمعايير البيئية.
و من جانبها علّقت السيدة / باكينام كفافى، العضو المنتدب التنفيذي لشركة طاقة عربية عن سعادتها بتوقيع هذا العقد مع شركة أسطول والتي تعد إحدى أبرز شركات النقل في مصر،
و أضافت “هذا التعاقد يعد باكورة نجاحات شركة ماستر جاس في تحويل أساطيل الشركات وسيارات النقل الثقيل للعمل بالوقود المخلوط مما يساهم بشكل كبير في الحد من الانبعاثات الكربونية التي تنتج عن استخدام السولار فقط كوقود للشاحنات و أيضاً يساهم بشكل جذري في تقليل الاعتماد على السولار المستورد و بالتالي تخفيف العبء على الدولة عن طريق توفير العملة الاجنبية اللازمة للاستيراد.”
وأشار المهندس/ طارق الهوارى، العضو المنتدب لشركة طاقة غاز المالكة لماستر جاس أن الشركة قد أعدت خطة للتوسع من خلال ماستر جاس في إنشاء 30 محطة جدیدة للغاز الطبيعي في مختلف انحاء الجمهورية خلال عام 2021 باستثمارات تتجاوز 500 ملیون جنیھاً ، كجزء من خطة الشركة للوصول إلي 200 محطة بحلول عام 2023، وذلك من أجل تلبية احتياجات العملاء وخدمة الشاحنات والسيارات التي يجري تعديلها حالياً للعمل بالغاز الطبيعي.
جدير بالذكر أن أسطول وماستر جاس قد وقعتا مؤخرًا أيضاً بروتوكول تعاون يقضي بنقل حاويات الغاز الطبيعي المضغوط عبر شاحنات أسطول لصالح شركة ماستر جاس.