استمع للمقالكتبت/ مي أبو المجد
قال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، أن معظم الفلاحين يعيشون في القري المصرية والتي يصل عددها إلي 4741 قرية و31 ألف عزبة وكفر ونجع ويسكنها نحو 55% من سكان جمهورية مصر العربية حياة كريمة، لاًفتا إلى أن القري المصرية ظلت بعيدة عن التطور والتغيير وعن اهتمام الدولة وأهلها الأكثر فقرًا واحتياجًا حتي فتح الرئيس عبدالفتاح السيسي صاحب النظرة الثاقبه بمبادرته التاريخية عام2019 “حياة كريمة ” ليصبح أهل القري محل اهتمام المسؤلين وتتغير حياتهم من الأهمال وتسول الخدمات إلي حياة عزيزه وكريمة .
واضاف أبو صدام فى بيان له اليوم ،أن النهوض بالريف هو العمل الصحيح ، لأن الريف هو قاعدة الهرم وأساس بناء الدولة فالبداية الصحيحة دوما ما تكون بوضع أساس قوي ومتين حتي يصمد البناء امام كل التحديات .
أهداف المبادرة هى رصف الطرق الريفية وربطها بالطرق الرئيسية
وأوضح أن من بين أهداف المبادرة هى رصف الطرق الريفية وربطها بالطرق الرئيسية لسهولة نقل البضائع من الريف وبذلك تنخفض تكلفة المنتج وبالتالى انخفاض الأسعار علي المستهلكين ، موضحاً أنه كان لتوصيل الصرف الصحي للقري أثر في الحفاظ علي المياه الجوفية من التلوث وانتاج منتجات زراعية صحيه وأمنة، مشيرا الى أن مساعدة أهالي الريف في تطوير منازلهم أبلغ الأثر في قطع الطريق علي مستغلي صعوبة الحياة لهؤلاء الفقراء لنشر الفتنه والأفكار الهدامة بين الشعب والحكومة، كما تقضي هذه المبادرة علي الهجرة الداخلية وانتشار العشوائيات .
توصيل الخدمات الأساسية
وأشارعبد الرحمن أن الحكومة خصصت مليارات الجنيهات لنجاح هذه المبادرة الكريمة لتوصيل الخدمات الأساسية لمعظم القري كالخدمات التعليمية والصحية والثقافية والرياضية لتوفير حياه كريمة لمن أكثر احتياجاٍ لرفع المعاناة عنهم وتحويل القري إلي قري نموذجية منتجة يهاجر .
المشاريع الصناعية
وتابع ابوصدام أن إقامة المشاريع الصناعية والتجارية الكبيره والصغيرة في القري بمشاركة المجتمع المدني مع الجهات الحكومية يساهم في تحسن معيشة أهل القري و سوف يساهم في تحقيق حياة افضل ومستقبل مزدهر لكل المصريين .، مشيراً إلى أن اهتمام الرئيس السيسي بالفئات الأكثر احتياجاً هو حجر الأساس لبناء حائط ضد المتآمرين والإرهابيين وتقوية الجبهة الداخلية للوقوف بكل قوة أمام جميع التحديات والنهوض بمصر .
ودعا نقيب عام الفلاحين جميع المصريين للحفاظ علي المكتسبات من الامن والإستقرار والتنمية ، والنظر إلي المستقبل والعمل والإنتاج للوصول إلي مصر التي نريدها مع الوقوف بكل حسم أمام دعوات الإرهابيين والمعارضين للهدم والخراب وعدم الأنسياق وراء الشائعات المغرضه التي تهدف إلي وقف عجلة التنمية في صفوف الشعب المصري .