تعد المحفظة الاستثمارية مجموعة من الأدوات المالية التي يستخدمها الفرد أو الشركات مثل الأسهم والسندات والتي توجد في مشاريع وشركات مختلفة، ويسعى الفرد أو المستثمر من خلالها إلى الحصول على العوائد من خلال جمع الأوراق المالية بطريقة تعكس الأهداف المالية وتجنب المخاطر.
ومن جانبه رصد حسام عيد، خبير أسواق المال، في تصريح صوتي لـ “عالم المال”، خطوات إدارة المحفظة الاستثمارية بالبورصة باحترافية في عدة نقاط نرصدها فى السطور التالية:
١) متابعة أنشط القطاعات بالسوق واختيار أنشط قطاعين.
٢ ) يوجد بكل قطاع أسهم استثمار طويل ومتوسط الآجل، وأسهم مضاربات ومتاجرة سريعة، ويجب تقسيم السيولة ما بين أسهم المضاربات والمتاجرة السريعة ذات المخاطرة المرتفعة وبين أسهم الاستثمار طويل ومتوسط الآجل ذات المخاطرة المنخفضة.
٣) دراسة الأسعار التاريخية لأسهم الاستثمار طويل ومتوسط الآجل قبل البدء في فتح المراكز المالية بها وهل هى أقرب لأدنى أو لأعلى سعر، إذا كانت أقرب لأدنى سعر ذات مخاطرة منخفضة ومن الأفضل أن نبدأ الاستثمار بها، وإن كانت قرب أعلى سعر ذات مخاطر كبيرة من الصعب تحقيق أرباح بها، وإن طال الوقت يجب أن تحقق مستهدفاتها slowly but surely.
٤) قبل البدء في فتح المراكز المالية الجديدة، وضخ السيولة بأسهم المضاربات والمتاجرة السريعة يجب دراسة الأسهم فنياً، والإستعانة بالمحللين الفنيين لمعرفة مستويات الدعم للشراء بها، ومستويات المقاومة للبيع بها، ونقاط وقف الخسائر والإلتزام بها للحفاظ على الأموال المستثمرة.
٥) إذا كنت لم تلتزم بمستويات وقف الخسائر بأسهم المضاربات فلا تخطئ مرتين، عدم الإلتزام بمستوى وقف الخسائر، وتأخذ قرار البيع متأخراً بعد إنتهاء مرحلة التذبذب والتقلبات بأسهم المضاربات والمتاجرة السريعة، ومعاودة صعودها مرة أخرى.
٦) لكي تحافظ على أموالك المستثمرة بالبورصة يجب أن تكون 75% من المحفظة بالأسهم القوية ماليا، وتحقق نتائج أعمال وأرباح مرتفعة، وعدم الخروج منها إلا بعد تحقيق مستهدفاتها.
٧) قم دائماً بمناقشة مدير حسابك وشاركه بقرارك لأنه أكثر منك خبرة في المجال ومر بكل حالات البورصة من صعود وهبوط وركود حاد.