تنشر بوابة «عالم المال» الإخبارية عددًا من الإرشادات الفنية لبعض المحاصيل الزراعية، التي تبدأ زراعتها في موسم الخريف، وفقًا لما أصدره الدكتور «محمد على فهيم» وكيل المعمل المركزي للمناخ.
حيث يشهد «فصل الخريف» تباين في إرتفاع درجات الحرارة، لذلك يتطلب معاملات زراعية خاصة لتفادي الإرتفاع وجاءت التوصيات كالتالي:-
زراعة البطاطا
منع الرى ابتداءًا من هذا الشهر ويقلع المحصول بعد منع الرى بشهر على الاقل، ويمكن عمل مشتل العام القادم ابتداءًا من أواخر هذا الشهر، وذلك بمعدل قيراط لكل فدان حيث يخطط المشتل بمعدل 14 خط فى القصبتين والزراعة على الريشتين بمعدل 15 سم بين العقلة والأخرى.
وفى شهر فبراير، ينظف المشتل من الحشائش والنباتات الجافة ويستمد بمعدل 20 كجم سماد آزوتي لكل قيراط، ثم الرى وتستمر عمليات الرى والنظافة حتى شهر أبريل حيث تؤخذ من الشتلات العقل اللازمة للزراعات الجديدة، وتبدأ عملية التقليع فى آخر الشهر بعد نضج المحصول الذى تظهر علامات نضجه من اصفرار الأوراق وتضخم الخطوط ويتم التقليع، بإزالة العروش وكشف الخطوط بالمحراث البلدى أو الفأس.
يتم تسويق أو تخزين البطاطا تحت درجة حرارة 22 م
ثم يجمع المحصول ويترك تحت مظلة لمدة أسبوع ثم يعبأ فى أجولة، ويتم تسويقه أو تخزينها تحت درجة حرارة 22 م فى المتوسط مع رطوبة 85 %.
البطاطس
ينصح بالبدء في الزراعة، ويجب الإنتهاء من زراعة العروة الشتوية المبكرة في مناطق المنيا ومنوف والنوبارية ونكلة البحيرة، والتأكد تماماً من صلاحية التقاوي للزراعة وخاصة ان المزارعين في هذه المناطق يقومون فى الغالب بكسر تقاويهم من ناتج العروة الصيفية السابقة، بدون فحص فني متخصص.
حيث تمثل التقاوي أهم بند من بنود نجاح الموسم الزراعي، لذلك يجب إجراء فحص دقيق لهذه التقاوي قبل الزراعة نظرًا لوجود مشاكل اثناء الموسم الصيفي الماضي، تمثل في انتشار الكثير من الأمراض التي قد تنتقل إلى العروة الجديدة مثل مرض التفاف الاوراق الفيروسي ومرض الندوة المبكرة والمتأخرة، وعند اكتشاف أى خلل فى التقاوي يمنع زراعتها تماماً، وتتوقف كمية التقاوى اللازمة للفدان على الصنف المنزرع وحجم التقاوي المستخدمة والتخطيط ومسافات الزراعة وعموماً يحتاج الفدان إلي حوالي 1300- 1500 كيلو جرام لزراعة العروة النيلية.
على أن يتم خروج التقاوي من الثلاجة قبل الزراعة بحوالى أسبوعين وتنقل إلى مكان مظلل، جيد التهوية ومظلل، كما يفضل معاملة التقاوي المخصبات الحيوية، وخاصة عند الزراعة قبل فترة استنبات مناسبة بحيث يضاف المخصب قبل الزراعة مباشرة بعد وضع التقاوى فى وسط الخط ثم التغطية بالتربة قبل جفاف المخصب على التقاوي.
الفراولة
يجري تجهيز الأرض للزراعة بالحرث الجيد وإزالة الحشائش المعمرة مثل النجيل والحلفا ويضاف من 10 – 20 م سماد بلدى للفدان، ويعاد حرث الأرض مرة أخرى تروى رية كدابة لاستنبات بذور الحشائش ثم تحرث الأرض عند استحداثها لمقاومة الحشائش، يضاف سماد السوبر فوسفات نثرا قبل التخطيط بمعدل ( 50 – 100 كجم )، للفدان ثم تخطط الأرض بمعدل 9– 10 خطوط فى القصبتين وتقسم إلى فرد وتمسح الخطوط جيدآ.
البنجر
أفضل ميعاد للزراعة في سبتمبر، ويحب أن يتم زراعة البنجر بعد المحاصيل التي لا تصاب بالنيماتودا وذلك للحصول على محصول جيد وعالي، وتتم الزراعة على القنوات بمعدل جولتين على كل ناحية الأولى فى قمة حافة القناة والثانية تحتها حوالى 20 سم وعادة ما تكون الجذور الناتجة على قمة قناة الري كبيرة الحجم، وقد تصل إلى 2-5 كجم فإنه يجب أن تكون المسافة بين الجور 15 سم حتى لا تزيد إحجام الجذور، ويجب مراعاة عمليات الرى حتى نهاية النصف الأول من أكتوبر حيث ارتفاع درجات الحرارة مع زيادة كمية مياه الري التي تؤدي إلى حدوث مرض ذبول البادرات ولذا يجب أن يكون الرى بالحوال وعلى الحامى.
وعند زراعة الأصناف المبكرة والعالية فى السكر، يفضل إضافة الحد الأدنى من السماد الآزوتى الموصى به وأن لا يزيد عن 60 الى 70 وحدة للفدان، والتسميد من 300 الى 350 كجم سماد سلفات نشادر، حتى يساعد ذلك على دفع النباتات إلى تخزين السكر مبكراً.
الثوم
أنسب ميعاد للزراعة هو النصف الأول من سبتمبر ويمكن الزراعة حتى أول أكتوبر بحد أقصى، وتجهيز الأرض للزراعة بالحرث ثلاث مرات مع إضافة 20 متر سماد بلدي للفدان، قبل الحرثة الأخيرة ثم تزحف وتخطط بمعدل 12 – 14 خط فى القصبتين، ويجب عدم الزراعة نهائيًا في أراضي مصابة بالعفن الأبيض وتفضل الزراعة في الأراضي الطميية والصفراء أو الموبوءة بالحشائش.
الفاصوليا
يتم الزراعة بالحد الأدنى في النصف الأول من سبتمبر وحتى نهاية سبتمبر وعدم التبكير تحت اى سبب للهروب من الإصابة بذبابة الفاصوليا، مع مراعاة الدورة الزراعية ومصدر التقاوى الجيدة وحتى لا يحدث مشاكل الإجهادات الحرارية.
القرنبيط والكرنب
زراعة المشتل أو الارض المستديمة مباشرة مع ملاحظة أن هذا الشهر هو أنسب ميعاد للزراعة، وتجهز الأرض المستديمة لاستقبال شتلات الشهر الماضي بالحرث و التسميد بالسماد البلدى بمعدل 20م للفدان ثم التخطيط بمعدل 9 خطوط فى القصبتين ثم الرى، ويتم غرس الشتلات المقلعة عندما يصل طولها 15 سم فى وجود الماء على الريشة البحرية على أبعاد 70 سم بين الشتلات ثم يروى الحقل بعد الشتل كل 3 أيام في الأسبوع.
ثم يوالى الرى أسبوعيًا بعد ذلك مع الخف والترقيع ويمكن زراعة البذور مباشرة إلى الأرض المستديمة فى جور على خطوط عرضها 90 سم والمسافة بين الجور 75 سم بكل جورة 4-5 بذور ثم تغطى وتتبع نفس عمليات المشتل.
