قالت الدكتورة نيرفانا حسين، مدير مشروع التعليم الطبي بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إن المجلس يسعى لتقديم أفضل الخدمات التعليمية والتدريب المستمر للأطباء.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته شركة أسترازينيكا للإعلان عن توقيع بروتوكول تعاون مع المستشفيات الجامعية، بهدف إطلاق المنصة التنافسية “ONCOLYMPICS” لدعم التعليم الطبي المستمر بطريقة مبتكرة لأطباء الأورام بالمستشفيات الجامعية.
وذكرت مدير مشروع التعليم الطبي، أن البرنامج التدريبي يتضمن مشاركة أطباء الأورام من 12 جامعة من جميع محافظات الجمهورية، من خلال منصة تنافسية تنطلق الشهر القادم.
وأشارت حسين، إلى وجود إقبال وترحيب شديد من قبل أقسام الأورام من الجامعات المشاركة وحرص الكوادر الطبية في المستشفيات الجامعية على الاطلاع على كل ما هو جديد من أجل تقديم خدمة أفضل للمريض المصري، وتتطلع لبرنامج ناجح وهادف بالتعاون مع كل المشاركين من الجامعات المشاركة.
وذكر الدكتور عماد حمادة، رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي بقصر العيني، جامعة القاهرة، أن التطور المستمر في علاجات الاورام يستلزم تطوير طرق التعليم الطبي، و لذلك فان هذا التعاون بين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وشركة أسترازينيكا يتيح للأطباء الاطلاع علي أحدث العلاجات والتوصيات الطبية الدولي.
وشدد رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي بقصر العيني، جامعة القاهرة، على أهمية التحاليل التشخيصية والجينية في الاكتشاف المبكر لمرض السرطان، فكلما تمكن الأطباء من الكشف مبكراً عن التغييرات التي تصيب الأنسجة، ازدادت فرص العلاج.
وقال الدكتور هشام توفيق، رئيس قسم علاج الأورام بكلية الطب، جامعة طنطا، ان الدولة تسير بخطي حثيثة لتوفير العلاجات الحديثة لهذه السرطانات ومن ضمنها العلاجات الموجهة والعلاجات المناعية وخطوط العلاج الجينية والتي تواكب التطور الذي يحدث في كل أنحاء العالم والتي أثبتت فاعلية كبيرة في تحسين معدلات الاستجابة لمرضي بعض أنواع السرطانات كسرطانات ” المبيض – البروستاتا – الثدي – الرئة و البنكرياس “.
كما أن الكشف المبكر عن الأورام قد ينقذ حياة الكثيرين من الأشخاص المصابين، وهناك 5 أنواع سرطانات تمثل 53% من أنواع الأورام في مصر.
من جانبه قال الدكتور سمير شحاتة، رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب، جامعة أسيوط، ان البرنامج يأتي كأحد الحلول لمرضي السرطان لان علي سبيل المثال يمثل سرطان الثدي و المبيض و الرئة حوالي 39% من السرطانات التي تصيب السيدات بمصر.
ونوه رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب، جامعة أسيوط، أن سرطان الرئة و البروستاتا يمثل حوالي 14.5% من السرطانات التي تصيب الرجال بمصر. كما ان عدد الوفيات في مصر الناتجة عن السرطان تمثل ما يقرب من 90،000 حالة سنويا طبقا لإحصائيات 2020 مما يجعل هذا البرنامج في غاية الاهمية للأطباء من اجل تحسين هذه النسب و توفير جودة حياه افضل للمريض المصري.
في حين ذكر شريف وجيه رئيس القطاع الطبي لشركة أسترازينيكا ، أن هذا التعاون المثمر يبعث رسالة إيجابية لمرضى الأورام تبث فيهم الأمل والطمأنينة في تطور أساليب العلاج وقدرتها على تحقيق نسب أعلى في شفاء المرضى، وتحسين الصحة العامة للمواطنين.