أثار الإعلان عن وفاة دونالد رامسفيلد، وزير الدفاع الأمريكي الأسبق عن عمر ناهو 89 عاما، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتنوعت التعليقات التي شاركها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلا أن حرب العراق وقضية “فضيحة سجن أبوغريب” كانت من أبرز ما ألقي عليه الضوء، حيث وبعد نحو عام من “الغزو” الأمريكي للعراق، وفي عام 2004، تفجرت الفضيحة التي هز دويها المنظمات الحقوقية الدولية، بعد الكشف عن قيام ضباط أمريكيين، كانوا يتولون الإشراف على إدارة السجن، بانتهاكات واسعة ضد عشرات السجناء في “أبوغريب.”
ويذكر أن رامسفيلد قد قال في مقابلة هاتفية مع CNN العام 2015: “عندما ذهبنا إلى العراق، كانت وجهة نظري ألَا يبقى صدام حسين هناك، وأن يتم استبداله بحكومة لا تمتلك أسلحة دمار شامل، ولا تفكر في غزو جيرانها، كما تعمل على احترام التعدد الإثني داخل العراق بين السنة والشيعة والأكراد. هذا الرأي كنا جميعًا نتقاسمه”.
وشغل رامسفيلد منصب وزير الدفاع مرتين، كانت الأولى من عام 1975 إلى 1977 في عهد الرئيس الراحل جيرالد فورد، أما الثانية فكانت الأبرز من عام 2001 إلى 2006 في عهد الرئيس جورج بوش والتي شهدت حربي أفغانستان والعراق بعد أحداث 11 سبتمبر.