تراجعت أسعار النفط الثلاثاء 6 يوليو مدفوعة بمبيعات لجني أرباح في رد فعل على ارتفاع الخام لأعلى مستوى في عدة سنوات والذي بلغه بعد صدام بين منتجي أوبك+ بشأن خطط لزيادة الإمدادات لتلبية ارتفاع الطلب العالمي.
وتراجع خام برنت 1.30 دولاربما يعادل 1.7% إلى 75.86 دولار للبرميل بحلول الساعة 1354 بتوقيت غرينتش، بعد أن بلغ أعلى مستوى خلال الجلسة عند 77.84 دولار للبرميل والذي لم يسجله منذ أكتوبر 2018.
وجرى تداول العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بانخفاض 47 سنتا بما يعادل 0.6% إلى 74.69 دولار للبرميل، بعد أن لامست 76.98 دولار وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر 2014.
انهارت أمس الاثنين المحادثات بين وزراء من أوبك+ التي تضم منتجين من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وآخرين بعد أن أخفقت المفاوضات في تسوية انقسامات داخل المجموعة.
ولم يتم الإعلان عن موعد جديد لعقد المزيد من المحادثات.
قالت الإمارات إنها ستمضي في زيادة الإنتاج، لكنها رفضت اقتراحا منفصلا لتمديد القيود حتى نهاية 2022 من موعد نهائي قائم في أبريل.
وقالت بعض مصادر أوبك+، إنها ما زالت تعتقد أن أوبك+ ستستأنف المناقشات هذا الشهر وتوافق على رفع الإنتاج بدءا من أغسطس، بينما قال آخرون إن القيود الحالية قد تظل سارية.
وقال المتحدث باسم الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليس لديه خطط في الوقت الراهن لإجراء اتصالات مع كبار المسؤولين في أوبك+، مضيفا أن العمل مستمر للتوصل إلى قرار بشأن سياسة الإنتاج.
وقال بنك الاستثمار الأميركي غولدمان ساكس إن انهيار محادثات سياسة إنتاج النفط في أوبك+ أدى إلى حالة من عدم اليقين حيال مسار إنتاج المجموعة، في حين أبقى البنك على توقعاته لسعر خام برنت عند 80 دولارا للبرميل هذا الصيف وزيادة تدريجية في الإنتاج أوائل العام المقبل.
كان وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار قد قال أمس الاثنين إن بلاده لا تريد أن ترى أسعار النفط ترتفع فوق المستويات الحالية، وإنه يأمل في أن يتم تحديد موعد لاجتماع جديد لأوبك+ في غضون عشرة أيام.