قال المبعوث الأممي الخاص إلى القرن الأفريقي، بارفيه أنيانغا، إن هناك روايات متضاربة بشأن سد النهضة، لافتًا إلى أن الملف يشهد آمالًا ومخاوف تتعلق باستخدام المياه والأمن والطاقة في مصر وإثيوبيا والسودان.
وأضاف، خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن لمناقشة سد النهضة الإثيوبي، مساء الخميس، أنها المرة الثانية التي يتم التقدم فيها بإحاطة أمام مجلس الأمن حول ملف سد النهضة، قائلًا إن الأطراف لم تتمكن من الوصول إلى إطار للاتفاق على القضايا الخلافية المتبقية.
وذكر أن المفاوضات التي ترأستها الاتحاد الأفريقي في أكتوبر لعام 2020، والمفاوضات المنعقدة شهر يناير 2021، شهدت عدم تمكن الأطراف من الاتفاق على الدور المحدد للخبراء والمراقبين الذين يدعمون عملية المفاوضات.
ويعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، جلسة خاصة بشأن سد النهضة، بمشاركة سامح شكري وزير الخارجية، وتترأسها فرنسا رئيس المجلس خلال شهر يوليو الجاري.
ويلقى وزير الخارجية كلمة مصر بشأن هذا الخصوص، للتأكيد على الموقف المصري الثابت تجاه قضية سد النهضة والقائم على ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد يراعي مصالح الدول الثلاث ويحفظ حقوق مصر ومصالحها المائية.
وأكد أن كل الدول التي تتشارك في مياه النيل تمتلك حقوق وواجبات ويجب أن يكون التفاوض بينها بحسن نية في أزمة سد النهضة.
وتابع أنه يجب يجب مضاعفة الجهود للوصول لاتفاق بشأن سد النهضة، مشيرا إلى وجود خلافات بين الأطراف المعنية حول قواعد الملء والتشغيل.