تشير آخر الاحصائيات التابعة لمنظمة الصحة العالمية، إن أعداد ذوي الاحتياجات الخاصة بلغت مليار شخص. أي ما يمثل 15% من سكان العالم، منهم 40 مليون في العالم العربي.
ولطالما عانت هذا الفئة من التهميش والاستبعاد من جميع ممارسات الحياة الطبيعية كغيرهم. فكرة ومشروع، ولد من رحم معاناة لأم حظيت بطفل ليس كغيره من الأطفال. ولد بصفات خاصة لم يستوعبها الكثيرون.
واصطدمت بحواجز منعت طفلها من التمتع بغيره من أترابه بالتعليم وممارسة مواهبهم.
المتحدثة: ناهد مدثر حسن، المؤسس والمدير التنفيذي لمركز “ماي ماكسيمس”
مركز My Maximus، هو أول مركز يفتتح لتأهيل وتدريب أصحاب الهمم بدمجهم في المجتمع، في الإمارات التي أولت هذه الفئة إهتماماً لافتاً.
ويحاكي المركز بيئة عمل طبيعية لتعليم وتدريب الأفراد في عدة قطاعات، كالتكنولوجيا والطبخ، وتصميم الحدائق، والموضة.
المتحدث: وليد عط الله، مصمم أزياء
هذا المركز وبعد طول انتظارأوجد بيئة يستطيعون الإبداع فيه، وذلك من خلال التأهيل والتدريب ليصبحوا جاهزين لولوج سوق العمل.
المتحدث: آرتي، أحد المشتركين في مركز “ماي ماكسيموس”
وفي الإمارات التي تمثل نسبة أصحاب الهمم 11%من عدد السكان، بحسب منظمة الصحة العالمية،فإن الاهتمام بهم أصبح هدفاً وتوجهاً.
وفي دبي إذاً، يجد الكثيرون من رواد المركز حاضنةً لمواهبهم وقدراتهم الفكرية والبدنية.
مما يمكنهم من الاعتماد على أنفسهم في العيش والتعلم والعمل.