قال محمد جاب الله، خبير أسواق المال، أن السوق وبمعنى أدق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مر بظروف صعبة إثر التوترات الجيوسياسية القادمة من سد النهضة والتوترات بين البلدين.
وأشار في تصريحات خاصة لبوابة «عالم المال» الإخبارية، إلى أن أغلب الأسهم القيادية وصلت إلى مستويات كبيرة من التشبع البيعي العنيف، وأصبحت تتداول فى مناطق تحت قيمها العادلة بنسبة تتراوح مابين 40% إلى 70% وبهدوء المسبب لابد من اعادة الأمور إلى نصابها.
وتوقع بداية طفرة فى المؤشر الرئيسي على مستوى متوسط الأجل ، أما قصير الأجل فطبيعى أن يكون متذبذبا، ولدينا مستوى 10800 نقطة مستوى مقاومة عنيفة، وفي حالة اختراقها يعنى زيارة مستوى 11200نقطة، مع اعتبار مستوى 10600 هو مستوى الدعم حاليا.