استمع للمقال
قال إيهاب يعقوب، خبير أسواق المال، على مدار عدة جلسات بعد انتهاء إشاعة سد النهضة والمخاوف المفتعلة وانتهاء جلسات الذعر بدأ حجم التداولات فى تزايد ملحوظ تخطى فى بعض الجلسات حاجز ال ٢ مليار جنبها، واستقر المؤشر الرئيسي أعلى مستوى ١٠٦٠٠ نقطة ليغلق بجلسة نهاية الاسبوع الماضى عند ١٠٧٤٢ نقطه وبداية ارتفاعات لقمم جديدة في أغلب الأوراق المقيدة وتحقيق طفرات سعرية لأسهم المؤشر السبعينى ليغلق عند مستوى ٢٧٦٣ نقطة بنهاية جلسة الخميس.
وأشار في تصريحات خاصة لبوابة «عالم المال» الإخبارية، إلى ارتفاع نسبة الاشغالات بالفنادق السياحية وعودة السياحة الروسية وتراجع حدة الاصابات بفيروس كورونا، وتحول المؤسسات المحلية الى الشراء الإنتقائي، مع عودة الأسهم الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات إلى الأداء الجيد، كل ذلك ساهم في معاودة الصعود وتعتبر مؤشرات إيجابية لاستمرارية صعود البورصة، مضيفا أن أسعار جميع الأسهم جاذبة للشراء وفرصة قوية لتحقيق الربح.
وتوقع أنه مع ثبات المؤشر الرئيسي أعلى مستوى ١٠٨٠٠ نقطة، يعتبر دعم قوي واستهداف المؤشر ل ١١٠٠٠ نقطة على المدى القصير.
وأوضح أن أبرز القطاعات فى الفترة القادمة هو القطاع العقاري وخاصة بعد مبادرة التمويل العقاري، القطاع الطبي، قطاع السياحة والأغذية، وقطاع الخدمات المالية.
ونصح بالتريث بيعا وشراء وعدم فتح مراكز مالية مكشوفة والاحتفاظ بجزء من السيولة لاقتناص الفرص وأبرز الأوراق المرشحة للصعود فوديكو، العربية للمحابس، ليفت سلاب، أطلس، ومينا للاستثمار السياحي.