
قوة الخط الاحمر
نجحت مصر أن تفرض استراتيجيتها ، وعمق أمنها القومى على الحدود الشرقية ، و نجحت أن توقف بلطجة الرئيس التركى رجب اوردغان ، واستغلال اوردغان الصراع الليبي الليبيى لتحقيق أهدافه الخبيثة التى انهارت امام صلابة الموقف المصرى الذى لقى تأييدا من كل دول العالم
و أكد الرئيس السيسى فى خطابة امام ممثلى القبائل الليبيه أن سرت الجفرة خط أحمر ، فى رسالة نصية واضحة إلى تركيا بعدم السماح لها فى نشر الميليشيات الإرهابية
وهو القرار المصرى الذى يظهر حرص النظام فى الحفاظ على عمق الأمن القومى ، بل أن الرسائل المصرية كانت عديدة لتؤكد انه لا تهاون فى الحفاظ على عمق الأمن القومى الشرقى ، فكانت المناورة حسم ، وكان قرار مجلس النواب بتفويض الرئيس السيسى لإتخاذ ما يراه مناسبا فى نقل قوات عسكريه خارج البلاد من أجل الحفاظ على عمق الأمن القومى والحدود الشرقية ،
وامام وضوح وقوة الموقف المصرى ، أدركت تركيا أنه لا مجال فى التراجع وتحقيق ما مطالب مصر ، خاصة بعد تأييد المجتمع الدولى لوجه النظر المصرية ، لينتهى الأمر إلى تحقيق انتصار يحسب بالدرجة الأولى إلى المصريين ، وصدور القرار الدولى بعودة المسار السياسي ، وعودة المفاوضات بين الأطراف الليبية المتصارعة، وجعل منطقة سرت الجفرة منطقة منزوعة السلاح للتأكيد على قوة الخط الاحمر الذى رسمه الرئيس السيسى