قال خليفة هاشم، عضو شعبة الأحذية بغرفة القاهرة التجارية، إن سوق قطاع المنتجات الجلدية شهد خلال فترة موسم عيد الأضحى المبارك هدوءًا غير مسبوق في المبيعات، ولم يحقق تحركًا في سوق الأحذية والمنتجات الجلدية هذا العام، على الرغم من أن السوق تحسن بشكل ملحوظ خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان الماضي حتى عيد الفطر ثم عاد للركود مرة أخرى.
وأضاف “هاشم”، فى تصريحات لـ”عالم المال”، أن هناك حالة من الركود فى سوق الأحذية خلال هذه الفترة وعلى كافة القطاعات والمهن لأسباب غير واضحة، ولكن تداعيات أزمة كورونا كانت لها التأثير الأكبر على جميع القطاعات الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى فترة امتحانات الثانوية العامة وانشغال الأسرة بالدروس والامتحانات.
وتابع “خليفة” أن المواطن أصبح لديه اهتمامات وأولويات فى ظل هذه الظروف خاصة بعد ارتفاع أسعار الكهرباء، وأسعار البنزين في الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن المستهلك أو المواطن يهتم في المقام الأول بـ 3 أشياء “الغذاء، الدواء، الدروس” فى الفترة الحالية وتأتى مرحلة شراء الأحذية أو الشنط في المرحلة الثانوية أو الأخيرة للمواطن.
المواطن يلجأ إلى محلات تصليح الأحذية بدلا من شراء جديد
وأكد “خليفة” أن خلال هذه الفترة بدأ المواطن يلجأ إلى المحلات القديمة لتصليح الأحذية بدلا من شراء جديد نظرا للظروف المادية والحالة الاقتصادية الصعبة والأعباء الجديدة والكثيرة التي زادت عليه منذ تعويم الجنيه في 2016 ، موضحًا أن هذا الوضع لم يطل المواطن بحسب بل طال أيضا التجار وأصحاب المحلات الذين تأثروا أيضا بهذا الوضع ويتحملون أعباء ركود السوق ، ونفقات العمالة، الكهرباء ،المياه، الضرائب، سداد ديون البضاعة المكدسة في المخازن نتيجة لعدم وجود مبيعات على حد قوله.
40 % تخفيضات على المنتجات الجلدية بـ الأوكازيون الصيفي
وعن الأوكازيون الصيفي الذي أعلنت عنه وزارة التموين والتجارة الداخلية منذ أيام ويستمر لمدة شهر ومدى تحسن سوق الأحذية والمنتجات الجلدية خلال الاوكازيون بعد إعلان تخفيضات كبيرة خلال هذا الموسم، أكد عضو شعبة الأحذية، أن التخفيضات الخاصة بالأحذية والشنط هذا العام تتراوح بين 20% حتى 40%، ويحاول أصحاب المحلات تعويض حالة الركود التي شهدها السوق في عيد الأضحى المبارك ، متوقعا تنشيط المبيعات وتحريك سوق قطاع الأحذية خلال فترة الاوكازيون الصيفي هذا العام.