كشفت رانيا يعقوب عن مستهدفات مجلس إدارة البورصة الجديد ، واصفة أعضاء مجلس ادارة البورصة المصرية بصنايعية السوق وليس أعضاء مجلس إدارة، لما مروا به على مدار 22 عاما في هذا المجال بأحداث وتغيرات وقوانين وتعديلات كثيرة، مكنتهم من التعامل معها وأكسبتهم الخبرة اللازمة
وأكدت فى حوار خاص لبوابة عالم المال أن تصحيح الفهم الخاطىء لسوق المال يأتى فى مقدمة مستهدفات مجلس إدارة البورصة المصرية ، خاصة وأن البورصة المصرية لا تحتاج الى دعم إنما هى من تدعم الاقتصاد، ولكن تم اختزال دورها في إنها قطاع متضرر وفي الحقيقة هى قطاع يستخدم لدعم القطاعات المتضررة، والهدف منها التمويل والاستثمار وسوق للتخارج
وأكدت أنه إذا كانت الدولة المصرية تسعى بداية من الرئيس إلى تشجيع الاستثمار المباشر فإن أهم هذه الممرات لدعم الاقتصاد هى البورصة المصرية .
وتابعت أن البورصة هى مرآة الاقتصاد ولكنها لم تكن عاكسة للاقتصاد الذي كان يتحسن بصورة كبيرة على مدار 7 سنوات منذ تولى الرئيس السيسي للحكم، وبدء خطة الإصلاح الاقتصادي، ولكنها لم تعبر عن حجم الإصلاحات، ويرجع ذلك إلى ضعف حجم رأس المال السوقي، وتخارج الكثير من الشركات، وعدم وجود محفزات ووعي للاستثمار، وأن مايتم الإعلان عنه عن البورصة والاستثمار يعتبر قشور وهذا لن يجعلنا نستطيع جذب مستثمرين جدد إليها
وأضافت “نحن في حاجة لنشر الوعي و إنتشار ثقافة الاستثمار بين أبنائنا الطلبة، وضرورة أن يكون الاستثمار مادة لا تدرس في مرحلة التعليم الجامعي فحسب بل يجب أن تدرس أيضا في مرحلة الإعدادي والثانوي من أجل ولادة جيل قادر على فهم معنى الاستثمار بصورة عامة، وكيفية استخدام البورصة بدورها الحقيقي وهو إظهار الأموال وتمويل المشروعات، وليس هذا قاصرا على طلبه كلية التجارة فقط بل على المهندس والطبيب وكل فئات المجتمع في حاجة إلى فهم الاستثمار وأهمية البورصة”