كشفت شعبة الأدوات الكتابية ولعب الأطفال بـ غرفة القاهرة التجارية، عن ارتفاع في أسعار الأدوات المكتبية خلال الفترة الحالية، بنسبة تتراوح ما بين 10 إلى 20% خلال الموسم الجاري، في ظل ارتفاع التكلفة من أسعار الخامات والشحن البحري.
وقال علاء عادل، عضو شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، إن الأسعار ارتفعت بشكل ملحوظ نتيجة لزيادة أسعار الشحن “النولون البحري”، مشيرًا إلى أن تكلفة الحاوية قبل الزيادة كانت 2000 دولار وأصبحت الآن 9000 دولار وهى تكلفة عالية، بالإضافة إلى ارتفاع خامات البلاستيك والأقلام الرصاص والجاف.
وأضاف “عادل”، فى تصريحات لـ”عالم المال”، أنه يتم استيراد نحو 50% من استهلاك الأقلام الرصاص و15% من القلم الجاف، أما الكراسات والكشاكيل يتم إنتاج نحو 95% من الاستهلاك محليا، كما يتم إنتاج نحو 20 إلى 25% من المنتجات “الأستيكة” و”البرايات”، على الرغم من تصنيعها فى الداخل إلى ان التجار والمصنعين يستوردون المادة الخام، مشيرا إلى أن التجار يحاولون امتصاص هذه الزيادات في ظل تراجع الطلب وعدم وضوح الرؤية حول الفترة المقبلة.
«عادل»: الأدوات المكتبية من أكثر القطاعات التي تضررت منذ أزمة كورونا
وأكد “عادل” أن قطاع الأدوات المكتبية من أكثر القطاعات التي تضررت منذ أزمة كورونا، نتيجة توقف حركة التجارة العالمية والدراسة بالمدارس والجامعات، والاتجاه للتعليم الإلكتروني، مما أضعف حجم الطلب خلال العامين الماضيين، وبالتالي تراجع الاستيراد لتقليل حجم الخسائر، موضحا أن التجار يعولون على الموسم الجديد ودخول المدارس والجامعات لانتعاش المبيعات خلال الفترة المقبلة، لتحريك البضاعة المكدسة في المخازن من العام الماضي نتيجة لجائحة كورونا وإغلاق المدارس والجامعات والاعتماد على التعليم “أون لاين، متوقعا أن يشهد السوق تحركا كبيرا خلال الموسم الجديد.
ولفت عضو شعبة الأدوات المكتبية، إلى أن المستوردين يعلنون استعدادهم للعام الدراسي الجديد بداية من شهر مارس من العام الماضي، باستيراد البضائع، لضمان وصولها وحتى تكون جاهزة، لتوزيعها على تجار التجزئة في أغسطس وسبتمبر قبل الموسم الدراسي، مشيرًا إلى أن بعض الأصناف الخاصة بمستلزمات المدارس عندما يكون بها عجز بالسوق ونقص سيزيد سعرها خاصة عند استيراد بضاعة جديدة وبالتالي تباع بالسعر الجديد نتيجة لزيادة أسعار الشحن والبلاستيك.