كتبت – مى أبو المجد
أوضح الدكتور علاء جمعة، أستاذ مساعد قسم البساتين بكلية الزراعة جامعة قناة السويس، أن الصيام الصغير في الأراضي الطينية يجري على أشجار عمر من 6-10سنوات، بحيث يُمنع الرى لمدة شهرين (يوليو، وأغسطس) ثم تروى الأرض بعد التسميد العضوى (4-6 مقاطف للشجرة) والآزوتى، وتزهر الأشجار وتعطى كمية كبيرة من الأزهار تعقد الثمار وتنمو ببطء لانخفاض الحرارة، وتسرع فى النمو بارتفاعها.
وأضاف جمعة فى بيان صحفى اليوم، أن الثمار تنضج فى مارس حتى يونيو، ويتم التزهير الطبيعي في مارس وأبريل الذي تنضج ثماره فى شهري يوليو وأغسطس، وبذلك نحصل على محصولين فى العام، مع مراعاة عزق الأرض قبل التزهير العادى مرة، والتزهير الناتج من التصويم مرة أخرى.
وأشار “جمعة” إلى أن الصيام الكبير يجري على أشجار أكثر من 10 سنوات النامية فى تربة خصبة، بحيث يُمنع الرى 9 شهور فى السنة وتروى 3 شهور (سبتمبر، وأكتوبر، ونوفمبر) فتأخذ 3-4 ريات، فتزهر فى سبتمبر وتنمو قليلًا فى أكتوبر ونوفمبر، ثم يقف النمو من الشتاء إلى الربيع بسبب البرودة والعطش، ثم تنمو فى الصيف بسبب عدم الرى، وفى العام التالى تروى فى سبتمبر وأكتوبر(فى نفس الوقت تزهر الأشجار أزهار جديدة) فيكبر حجم الثمار وتنضج فى ديسمبر ويناير وفبراير، وفى الربيع قد تزهر الأشجار لكن تسقط معظم الثمار لعدم الرى، مؤكدًا أن التصويم الكبير مجهد للأشجار ويقلل جودة الثمار.
وأفاد “جمعة” بضرورة منع الري في الأراضي الرملية لمدة من 2-3 أسابيع فى منتصف يوليو حتى أول اغسطس، أثناء ذلك يتم جمع المحصول الأساسي (أزهار ربيع)، ويتم خدمة الأشجار بإضافة 4-6 مقاطف من السماد العضوى 1.5 كجم سوبر فوسفات، وعند ظهور علامات العطش على الأشجار يتم ريها ريًا خفيفًا، وبعد أسبوع تضاف 1 كجم من سلفات النشادر، وتروى الأشجار بعد ذلك حسب احتياجاتها، وبعد أسبوعين من إضافة السماد الأزوتى تُعطى دفعة أخرى، وتعقد الأزهار وتنمو فى الشتاء ببطء لانخفاض الحرارة وتسرع فى النمو بارتفاعها فى الربيع، وتُباع فى مارس ويونيو.