• logo ads 2

باليوم العالمي للتوعية بالفاقد.. «الفاو» تقدم روشتة للهدر الغذائى

alx adv

كتبت – مى أبو المجد


تحتفل اليوم منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة « الفاو» باليوم العالمي « للتوعية بـ الفاقد والمهدر من الأغذية»، تحت شعار “لنوقف فقد الأغذية وهدرها لأجل البشر، ولأجل كوكب الأرض”، إيمانًا بأهمية قضية فقد الأغذية وهدرها، وإقرارًا بالدور الأساسي الذي يلعبه الإنتاج الغذائي المستدام في تعزيز الأمن الغذائي والتغذية.

وقالت المنظمة إن أطنانا من الأغذية الصالحة للأكل تُفقد أو تُهدَر يوميًا في جميع أنحاء العالم، ففي المرحلة الممتدة بين الحصاد وتجارة التجزئة وحدها يُفقد نحو 14% من مجمل الأغذية المنتجة عالميًا، كما تهدر كميات ضخمة من الغذاء على مستوى تجارة التجزئة أو الاستهلاك.

وأضافت المنظمة أنه بالنسبة إلى العديد من الأشخاص في العالم، أصبح هدر الأغذية أشبه بعادة، بحيث نشتري من الغذاء في الأسواق ما يزيد على حاجتنا، أو نترك الفاكهة والخضار تفسد في منازلنا أو نأخذ حصصًا غذائية تفوق ما نستطيع أن نأكله، وتفرض هذه العادات ضغطًا إضافيًا على مواردنا الطبيعية وتلحق الضرر ببيئتنا.

وأكدت أنه عندما نهدر الغذاء، فإنما نهدر العمل والجهد والاستثمار والموارد الثمينة (كالمياه والبذور والأعلاف وغيرها) المبذولة في سبيل إنتاجه، فضلًا عن الموارد التي تخصص لنقل الغذاء وتجهيزه، وباختصار، يتسبب المهدر من الغذاء في زيادة انبعاثات غازات الدفيئة ويساهم في تغيّر المناخ.

وأشارت المنظمة إلى أن الجزء من الغذاء الذي يفقد بين مرحلة الحصاد حتى مرحلة البيع بالتجزئة، وليس ضمنها، يُعرف بالفاقد من الغذاء، أمّا الجزء الذي يُهدر على مستوى المستهلك أو البيع بالتجزئة، فيسمّى بـ المهدر من الغذاء، منوهة بأهمية التمييز بين الحالتين بهدف معالجة الأسباب الجذرية لهذه المشكلة، وهي مشكلة يستطيع كل فرد من المزارعين والمنتجين وصولاً إلى المستهلكين وأصحاب المتاجر، المساعدة في وضع حد لها.

وطالبت بتغيير العادات الغذائية الخاطئة كي لا يصبح هدر الأغذية نمط عيش معتاد، وقدمت مجموعة من النصائح للحد من الهدر الغذائي، وجاءت النصائح كالتالي:

*- اعتماد نمطًا غذائيًا أكثر صحة واستدامة*

ليس من الضروري أن تكون الوجبات الصحية مستوجبة للكثير من الجهد، فشبكة الإنترنت مليئة بالوصفات الصحية السريعة.

*- **شراء الحاجة فقط من الغذاء*

التخطيط الجيد للوجبات الغذائية، مع ضرورة وضع قائمة للتسوق والالتزام بها، وتجنب شراء الأغذية التي لا حاجة إليها.

*- **عدم الحكم على الفاكهة والخضار من المظهر*

لا يجب الحكم على الغذاء من خلال مظهره، فكثيرًا ما نرمى الفاكهة والخضار ذات الشكل غير السوي أو المصابة بكدمات لأنها لا تستوفي معايير جمالية اعتباطية معينة، على الرغم من أن طعمها هو نفس طعم الفاكهة ذات الشكل الجذاب.

*- **تخزين الأغذية بحكمة*

يجب وضع المنتجات الغذائية الأقدم في مقدمة الثلاجة، والمنتجات الأحدث في الخلف، مع مراعاة استخدام حاويات محكمة الغلق لكي تبقى الأغذية المفتوحة طازجة داخل الثلاجة، والتأكد من إغلاق الأكياس لمنع دخول الحشرات إليها.

*- **قراءة المعلومات على عبوات الأغذية بعناية*

هناك فارق كبير بين عبارة “يفضّل تناوله قبل” و”تاريخ انتهاء الصلاحية”، ففي بعض الأحيان قد يبقى الغذاء المعين آمنًا للاستهلاك بعد الموعد “المفضّل لتناوله”، في حين أن تاريخ انتهاء الاصلاحية يشير إلى المهلة القصوى لاستهلاكه المأمون، لذا يجب التحقق من المعلومات الملصقة على عبوات الأغذية لمعرفة ما إذا كانت تحتوي مكونات غير صحية كالدهون غير المشبعة والمواد الحافظة، مع مراعاة تجنب الأغذية التي أضيف السكر أو الملح إليها.

*- **البدء باستهلاك كميات أصغر*

تناولوا حصصًا أصغر في البيت أو تقاسموا الأطباق الكبيرة في المطاعم مع آخرين، ولا داعي لإهدار كميات كبيرة من الطعام.

*- **عدم الاستغناء عن الفضلات*

إن لم يتسن لكم تناول الكمية الكاملة من الطعام الذي أعددتموه، فيمكن تجميده لاستخدامه لاحقًا أو الاستعانة بفضلاته كمكوّن لوجبة أخرى.

إن شراء الفواكه والخضار ذات المظهر غير السوي، أو استخدام بقايا الطعام لإعداد وجبات أخرى هما عادتان حميدتان تفيدان في تجنب الفاقد والمهدر من الغذاء .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار