أكد المهندس محمد غانم المتحدث باسم وزارة الرى أن وزارة الرى بدأت اتخاذ العديد من الإجراءات الاستباقية لمواجهة موسم السيول ، خاصة وأن شدة السيول من عام الى الأخر ، حتى أن بعض مخرات السيول قد تشهد سيول جارفة ثم تجف لمدة 10 سنوات ومن ثم كان توجه وزارة الرى للعمل باجراءات استباقية ، منها تنفيذ مشروعات لمخرات السيول وسدود لحماية كل ما وراء هذا السد من أثار تلك السيول .
وتابع المتحدث باسم وزارة الرى أنه خلال السنوات الماضية أسست وزارة الرى أكثر من 1000 منشأة للحماية من أخطار السيول لتحقيق الحماية الحقيقية للبنية التحتية وحماية المواطن من التعرض لأى أضرار نتيجة لتلك السيول .
وأضاف أن وزارة الرى تستفيد من تلك المياه وتحولها من محنة الى منحة كونها ماء يتم تجميعها فى السدود والبحيرات الصناعية ، خاصة أن مصر تعانى من شح مائى ، كما أن معظم تلك السيول تحدث فى أماكن مثل شبه جزيرة سيناء والبحر الأحمر ومرسى مطروح والتى تستفيد منها التجمعات البدوية أما بشكل مباشر أو بعد ترشيحها من داخل البحيرات الصناعية طبيعيا الى داخل الأرض ومن ثم تغذى الخزان الجوفى الموجود فى المنطقة لتعيد التجمعات البدوية استخراجها من الأبار الجوفية ما يزيد فرصة استقرار الأهالى فى التجمعات البدوية بتلك المناطق