الإفلاس يطارد خزائن أندية أوروبا.. وخطة “يويفا” طوق النجاة

رغم "بذخ" الميركاتو..

alx adv

أحمد كيلانى – باتت العديد من الأندية الأوروبية على وشك الإفلاس، وذلك بعد الضربات المالية الموجعة والمتتالية التي نهشت خزائنها.

ولعل آخرها جائحة كورونا، وإغلاق المدرجات لمدة تخطت 18 شهراً في وجه الجمهور، الذي يعد ورقة رابحة لميزانيات الأندية.

وبعد خسائر تخطت حاجز الـ 21.4 مليون إسترليني نتيجة غياب الجمهور فقط، تحرك الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا، بعد عام مرير مالياً لأكبر أندية أوروبا وأصغرها.

حيث يستعد يويفا حالياً، وبعد مرور أيام قليلة على إنطلاق الدوريات الرياضية في القارة العجوز، لمد يد العون للأندية المتضررة من أزمة كوفيد 19، الذي تسبب في تراجع أرباح الأندية بنسبة 13% .

 

البوندسليجا يخسر 157 مليوناً والبلوجرانا الأشد فقراً

 

تراجعت عائدات أيام المباريات في بطولات كرة القدم الأوروبية الخمس الكبرى – الدوري الانجليزي والاسباني والالماني والايطالي والفرنسي، بنحو ملياري يورو الموسم الماضي، ويعد الدوري الألماني، الأكثر تراجعا بـ 157 مليونا، فيما كان الفرنسي الأقل تراجعًا بـ 48 مليونًا، ويعد برشلونة الأشد تأثرًا بتراجع عائداته بـ 39 مليونًا.

 

إستراتيجية جديدة.. هل تصبح طوق نجاة ؟

 

وضع “يويفا” خطة استراتيجية مستقبلية لمساعدة الأندية على الاستمرار، خاصة تلك التي تكبدت خسائر فادحة.

ويعتبر غياب الجماهير عن الملاعب، وإنخفاض عائدات الاندية من البث التليفزيوني وحقوق الرعاية، هما الأبرز.

ورصد يويفا نحو 6 مليارات جنيه إسترليني لمساعدة الأندية عبر تمويلها بشكل مباشر، وشملت الخطة الاستراتيجية ايضاً على عدة محاور :

1 – تخصيص مبلغ مالي ضخم للتعامل مع الأزمات المستقبلية التي تتعلق بالنشاط الرياضي.

2 – سن تشريع قانوني جديد يستبدل به اللعب المالي النظيف الحالي، من أجل حماية الأندية من الانهيار على الصعيد الاقتصادي.

3 – تحديد سقف ميزانية الرواتب بالنسبة للاعبين، مع ضمان عدم تأثر ميزاينات الاندية بالأجور.

4 – إمكانية حصول الأندية على الأموال المقدمة من مؤسسة اليويفا على هيئة قروض منخفضة، مقابل فائدة ضئيلة من الربح.

5 – إعادة هيكلة الديون الحالية وجدولة القرض على فترات أطول من 5 إلى 7 سنوات.

6 – إنشاء صندوق طوارئ للتعامل مع أزمات مستقبلية مشابهة لجائحة كورونا.

البريميرليج والليجا 1 يهربان من شبح الإفلاس المبكر

 

بدأت أغلب الملاعب الأوروبية في فتح أبوابها أمام الجماهير بعد غياب عام ونصف العام.

ولكن هناك قيود على أغلب الأندية سمح للمشجعين بالعودة بسعة محدودة في بداية الموسم.

فوحدهما الدوريان الإنجليزي والفرنسي، سمحا بعودة الجماهير إلى الملاعب بشكل كامل.

فيما سمح الدوري الإسباني بـ 40 %.

أما الدوري الإيطالي فسمح بـ 50 % .

والدوري الألماني سمح بنحو 25 ألفًا في كل مباراة كحد أقصى.

 

باريس وقطبي مانشستر الأكثر تضرراً من تغيير قانون اللعب المالي النظيف

 

تعتبر أندية باريس سان جيرمان الفرنسي ومانشستر سيتي وتشيلسي واليونايتد الانجليزي هم الأكثر تضرراً من تغيير قانون اللعب المالي النظيف الحالي.

ووفقاً لـ اللوائح المطبقة منذ 11 عاماً يجب على الأندية ألا تتجاوز الحد الأعلى للإنفاق خلال 3 سنوات.

ويخطط “يويفا” لنظام جديد ينص على إنفاق الأندية 70 % من عوائدها على أجور اللاعبين.

ومن يخرق النظام يدفع ضريبة ترف توزع لاحقاً على الأندية الأخرى.

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار