كتب – شيرين نوار
اتجهت الشركات العقارية مؤخرا الى تخفيض الأسعار كوسيلة لتحريك السوق أو لحل أزمة السيولة، ليصل إلى سعر التكلفة تقريبا، أملا فى بيع كمية كبيرة للخروج من ازمتها المالية اولاستكمال مشروعاتها.
وقال المهندس أحمد سليم رئيس مجلس ادارة مجموعة كايروكابيتال للتطوير العقارى: إن تخفيض الأسعار أحد الوسائل التى تلجأ إليها الشركات الضعيفة التى لا تمتلك ملاءة مالية قوية تمكنها من مواجهة الأزمات فى حالة ركود السوق العقارى وتوقف حركة البيع والشراء.
واكد سليم فى تصريح خاص لـ”عالم المال” أن الشركات القوية لا تعتمد على العميل فقط فى تمويل مشروعاتها بل يجب أن يكون لديها موارد مالية اخرى فى حالة توقف حركة البيع والشراء اثناء الازمات، ولا تعتمد على عائد البيع فقط حتى لا تتعرض لازمة سيولة، وتتجه الى البناء والتشييد، واستكمال مشروعاتها فى الاوقات التى يشهد السوق حالة من الهدوء النسبى فى حرك ةالبيع والشراء.
وتابع سليم ان تخفيض الأسعار تصرف غيرصحيح ويؤثر بشكل سلبى على السوق العقارى وهو سلاح الشركات الضعيفة غير القادرة على الصمود أو التحمل وقت الأزمات، فتتجه إلى تخفيض الأسعار والهبوط بسعر التكلفة تقريبا لتحقيق عائد بيع سريع، لاستكمال باقى مشروعاتها أو أمامها فرصة جيدة فى منطقة أخرى.