استمع للمقالقالت الدكتورة نعيمة القصير، ممثلة منظمة الصحة العالمية بمصر إن الإستثمار في الصحة بمصر لم يكن فقط عبر تمويل العلاجات أو المستشفيات أو عيادات ودواء، ولكن الإستثمار بالصحة تجسد في مبادرة مثل 100 مليون صحة للكشف المبكر والعلاج، بما فيها صحة المرأة، بالإضافة لتمكين الفتيات والمرأة وتوفير حياة كريمة للمواطنين، والارتقاء بمستوى الخدمات خاصة الفئات الأولى بالرعاية، بما فيهم ذوي الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة، والارتقاء بمستوى الخدمات من جميع النواحي، موضحة أنها عاصرت الفترة من 2010 وحتى عام 2014، وعادت مرة أخرى حاليا لتكون ممثل للمنظمة، مؤكدة أنها شهدت خلال أقل من عقد (10 سنوات) نجاحات يتم تدريسها، مثل القضاء على فيروس سي.
وأضافت ممثلة منظمة الصحة العالمية بمصر خلال كلمتها بفاعلية إطلاق تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر للعام الحالي ٢٠٢١، أنها شاهدت على مدار 3 سنوات من 2014 أن مصر كانت من أكثر الدول التي تحتوي على مصابين بفيروس سي، وهناك الآن 23 مركزا علاجيا متخصصا بما فيهم مركز زراعة الكبد، وتم تعزيز الصحة، معلنة خلال عامين أو أقل القضاء على بعض الأوبئة الأخرى نهائيا.
وتابعت ممثلة منظمة الصحة العالمية بمصر أن مصر استفادت من التحول الرقمي مبكرا، حيث تم إطلاق المبادرة الخاصة بالكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، مما ساهم في اكتشاف الأمراض المبكرة وعلاجها، واستفادت مصر أيضا من التحول الرقمي، الذي استفادت منه الصحة خلال فترات الجائحة عبر معرفة من هم أكثر تعرضا للمرض من أصحاب الأمراض المزمنة، مشيدة بالجهود المبذولة في مصر من أجل توفير لقاحات آمنة وفعالة لكوفيد 19، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية التي أوضحت المنافسة الغير عادلة بين الدول من أجل الحصول على اللقاح.
