قال محمد السباعي، المتحدث باسم وزارة الري، إن مشروع تأهيل الترع يعتبر من أهم المشروعات القومية التي يتم تنفيذها حاليًا، وتعتبر تطوير حقيقي للترع منذ إنشائها في عهد محمد على، منوها إلي أن لها مردود اقتصادي واجتماعي وأيضا بيئي مهم للغاية.
وأضاف محمد السباعي، خلال مكالمته الهاتفية في برنامج”صباح الورد” المذاع على فضائية “تن”، أن تبطين الترع يعتبر لفظ فني أكثر، ولكن إنشائيا يعتبر تأهيل الترع من خلال كسوتها بطبقة من الدبش ثم طبقة من الخرسانة، موضحًا أنه يتم إعادة هيكلتها في الشكل الأولي الخاص بها، لافتًا إلى أن الهدف الرئيسي من التأهيل هو تحقيق المكاسب في توصيل المياه بالكمية والتوقيت المناسب.
وأشار”السباعي”، إلي أن تبطين الترع يعمل على حل الكثير من مشاكل الري وتلبية الإحتياجات المائية لكافة الإستخدامات، قائلا” المشروع يعتبر من أهم المشروعات ذات الأعمال الكثيفة وتعمل على توفير فرص للشباب وحل مشكلة البطالة”.
وأوضح المتحدث بإسم وزارة الري، أن المشروع له مردود بيئي جيد، تقليل نسبة البحر واحتياجات السنوية، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولي تنتهي في منتصف 2022، باستهداف لا يتجاوز حوالي 6.180 آلاف كم في كافة المحافظات، وخاصة المحافظات ذات مشاكل مائية ومشاكل أيضا في الري.
ولفت المتحدث بإسم وزارة الري، إلى أنه يتم استهداف الترع ذات قاعات صغيرة في المرحلة الأولى، التي يكون القاع بها أقل من 6 م، موضحا أن التلوث الذي يوجد بالكثير من الترع مثل إلقاء المخالفات بكل أنواعها تعتبر من أهم المشاكل التي تتم مواجهتها في كافة المجالات المائية وليست الترع فقط.