عقدت مبادرة «حياة كريمة» اليوم، الندوة التثقيفية الأولى، لها بعنوان التثقيف الرقمي ونشر الوعي الرقمي، التي تدور حول «التحول الرقمي والرقمنة والشمول المالي»، في محافظة الجيزة، بالتنسيق بين مؤسسة حياة كريمة بالمحافظة، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
تضمنت الندوة استخدام بوابة الشكاوى الحكومية والبوابة الرقمية.
وأوضحت المبادرة في بيان صادر عنها اليوم، أن الندوة تضمنت استخدام بوابة الشكاوى الحكومية والبوابة الرقمية، واستخدام أمثلة عملية، لتنفيذ خدمات حكومية، من خلال الموقع الإلكتروني، والتعريف بالأمن السيبراني وتأمين استخدام البيانات والبطاقات الذكية.
كما جرى عقد حوار مجتمعي مع الحضور، بعد انتهاء الندوة، وأبدى الحضور ردود فعل إيجابية، تجاه المشروعات المقامة ورغبتهم في التطوع، وجرى توجيههم باستخدام الموقع الإلكتروني للمؤسسة.
دور المبادرة فيما يخص ذوي القدرات الخاصة
وتلقى فريق المؤسسة بالمحافظة، تساؤلات عن دور المبادرة فيما يخص ذوى القدرات الخاصة، وعدد المراكز المخطط إنشائها لخدمتهم أو رعايتهم، وجرى التأكيد أنه جرى أخذ احتياجاتهم، في الاعتبار ضمن المبادرة.
وعقدت الندوة بديوان الحاج كمال العربي، بقرية الشوبك الشرقي، وبمشاركة كلا من منسقي العمل الميداني بمؤسسة حياة كريمة هبة الله حسان، دعاء عبد الله، إسراء عبد الرازق، وعدد من المواطنين، من طلاب ورائدات ريفيات وموظفين وخريجين، حضرها عضو مجلس الشيوخ عمرو كمال المتبرع بالقاعة والمعدات للندوة.
أهداف مبادرة حياة كريمة
– التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر.
– التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمةمستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية.
– الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة.
– توفير فرص عمل لتدعين استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية.
– اشعار المجتمع المحلي بفارق إيجابي في مستوى معيشتهم.
– تنظيم صفوف المجتمع المدني وتطير الثقة في كافة مؤسسات الدولة.
– الاستثمار في تنمية الانسان المصري.
– سد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها.
– احياء قيم المسؤولية المشتركة بين كافة الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية في المراكز والقرى وتوابعها.
مبادرة حياة كريمة، أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2 يناير عام 2019 لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة خلال العام 2019، كما تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا وبخاصة في القرى.
وتهدف المبادرة إلى توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية، كما تتضمن شقًّا للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية، فضلًا عن تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج.