أكد عبد العزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري، أن المعهد يقوم بدور مجتمعي من خلال عمليات التثقيف مالي، وبرنامج “تدريب من أجل التوظيف” بتكلفة رمزية، بجانب مبادرتين تم طرحهما خلال كورونا وهما مبادرة “بصيرة”وتهدف إلى خدمة الطلبة ذوي التحديات البصرية من خلال إتاحة مواد تعليمية إلى ملفات صوتية مخصصة لهذه الفئة، ومبادرة إتاحة لتدريب عدد من ذوي الهمم لالتحاقهم بالمعهد المصرفي المصري.
وتقدم فيه نحو 800 شخص، وتخرج نحو 340 شخص تم إتاحة المعلومات الخاصة بهم على موقع المعهد المصرفي وتم تعيين عدد كبير منهم.
أشار إلى أن المعهد المصرفي يعد الذراع التدريبي للبنك المركزي المصري، حيث عمد على إتاحة التدريب في ظل الجائحة وتم غلق مقرات المعهد يوم 12 مارس 2020، وفي اليوم الأول من شهر إبريل 2020 كانت كل البرامج والخدمات متاحة خلال 18 يوما فقط.
بجانب وتدريب المحاضرين مع أكبر الجهات الدولية على التعليم “أون لاين” من خلال منصة التعليم عن بعد، بجانب إضافة مكتبتين من أكبر المكتبات العالمية في مجال التدريب إلى قائمة مكتبات المعهد المصرفي بجانب منصة GO 1 التي تضم 80 ألف دورة مصرفية مختلفة، مردفا أن برامج المعهد المصرفي يتم تطويرها بجانب تطوير الكادر المتلقي من خلال البرامج التي يتم مراجعتها بشكل مستمر.
وأكد نصير،خلال مؤتمر صحفي، أن المعهد مقصدا لكل من يرغب في تعلم العلوم المصرفية داخل جمهورية مصر العربية والدول الإفريقية، مشيرا إلى أن جائحة كورونا غيرت من طبيعة العملية التعليمية والقنوات التي يتم الوصول بها إلى المتدربين والمحتوى العلمي والتدريبي ومضاعفة أعداد المتدربين.