قال هاميلتون موراو، نائب رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، إن حركة التجارة بين مصر والبرازيل تخطت 2.5 مليار دولار خلال العام الماضي رغم أزمة فيروس كورونا، مؤكدا على ضرورة تضافر الجهود بين حكومتي البلدين ورجال الاعمال لتعزيزها.
غرفة القاهرة العربية البرازيلية
جاء ذلك خلال فعاليات المنتدى الخاص بالإعلان عن فتح مكتب إقليمي لغرفة التجارة العربية البرازيلية بالقاهرة، بحضور وانطونيو باتريوتا، سفير البرازيل بالقاهرة ود. خالد حنفي امين عام اتحاد الغرف التجارية العربية والمهندس إبراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، ود. كمال حسن علي، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، ووزيرة التجارة والصناعة.
وأضاف أن إنشاء مكتب للغرفة التجارية البرازيلية بالقاهرة سيسهم في اعطاء دفعة كبيرة لمستوى التعاون الاستثماري والتجاري بين البلدين خلال المرحلة المقبلة خاصة وأن هذا المكتب يعد المكتب الثاني للغرفة بعد تجربتها الناجحة بفتح مكتب في دبي منذ عامين الأمر الذي يعكس قوة العلاقات بين مصر والبرازيل.
اتفاقية الميركسور لزيادة التبادل التجاري
وذكر موراو أن الحكومات ستعمل جاهدة على تقديم كل التسهيلات الممكنة التي من شأنها كسر الحواجز بين البلدين، وكذلك نعول على اتفاقية الميركسور لزيادة التبادل التجاري بين البلدين، بالتوازي مع دور غرفة التجارة العربية البرازيلية في القاهرة.
التغيرات المناخية
وعن التغيرات المناخية، نوه بأن 8% من مساحة بلاده يتم استغلالها في الزراعة، وكذلك 2.3% فقط من منطقة الامازون مستغل فقط، وتلعب دور كبير لعدم زيادة الاحتباس الحراري، كما تعمل على بذل مجهودات لزيادة ثورتها الحيوانية.
وأشاد موراو بما نجحت مصر في تحقيقه خلال السنوات الماضية من تقدم ملموس على صعيد الإصلاح الاقتصادي وتحقيق التنمية الشاملة وتعزيز البنية التحتية حيث يتوقع ان تكون مصر مركز انطلاق البرازيل، نحو دول القارة الإفريقية.
ولفت الي انه ناقش مع الرئيس السيسي اهمية ربط القاهرة وساو بالو بخط تبادل تجاري مباشر، وتوسيع التجارة والخدمات ونطاق التبادل الحضاري والتجاري.