أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على ضرورة تضافر الجهود لتجنب زيادة إحترار الأرض وأهمية التمويل المقدم من الدول المتقدمة للإبقاء على ارتفاع متوسط درجة الحرارة إلى ما دون ١.٥ درجة مئوية وعلى ضرورة عمل الدول المتقدمة على سد الفجوة في تنفيذ التزامات فترة ما قبل ٢٠٢٠ فيما يخص خفض الانبعاثات وتقديم التمويل حتي لا يتم تحميل عبء سد هذه الفجوة على الدول النامية ما بعد عام ٢٠٢٠ وذلك للتكيف مع آثار التغيرات المناخية .
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في الجلسة النقاشية حول موضوع هدف اتفاق باريس والخاص بالحفاظ على عدم ارتفاع متوسط درجة حرارة الأرض و إبقاء درجة الإحترار دون الـ ١.٥ درجة مئوية وذلك على هامش مشاركة مصر بالمشاورات التمهيدية قبل مؤتمر الأطراف الـ 26 للاتفاقية الإطارية لتغير المناخ الذى تستضيفه الحكومة الايطالية بالتعاون مع الحكومة البريطانية بمدينة ميلانو خلال الفترة من 30 سبتمبر الجارى حتى 2 أكتوبر القادم .
كما أشارت وزيرة البيئة المصرية على أن المؤتمر يعد فرصة جيدة لتبادل وجهات النظر بين الأطراف حول المسائل البيئية لتحديد الأولويات والإجراءات المشتركة التي يجب اتخاذها لمواجهة التحديات المناخية كما ستساهم المشاورات في الوقوف على ما تم تحقيقه من مكاسب خلال المباحثات الماضية للمساهمة فى التقدم نحو تحقيق الأهداف المشتركة.
وخلال الجلسة أيدت دولة الهند رؤية مصر في مداخلتها كما سجلت رئيسة الجلسة ملاحظات الدول لرفع تقرير الاجتماعات إلى رئيس المؤتمر.