استمع للمقالوقّع مركز دبي التجاري العالمي اتفاقية مع هيئة الصادرات الإسرائيلية للتعاون والمشاركة في المؤتمرات والمعارض الدولية الكبرى، بالإضافة إلى تنظيم وتبادل الوفود التجارية بين البلدين، وتقديم الدعم للاستفادة من فرص الأعمال في البلدين.
وقال المكتب الإعلامي لحكومة دبي، في بيان اليوم الاثنين، إن هذا الاتفاق يعد نتاجاً للتعاون بين دولة الإمارات وهيئة الصادرات الإسرائيلية ووزارتي الاقتصاد والخارجية بإسرائيل، للترويج للصناعة الإسرائيلية بعد توقيع معاهدة السلام.
وسوف تتولى هيئة الصادرات الإسرائيلية مسؤولية المشاركة الإسرائيلية في المعارض الدولية لأول مرة في دول الخليج.
ويُعدّ مركز دبي التجاري العالمي مركزا لإقامة المؤتمرات الدولية والمعارض التجارية العالمية، وينظّم ويستضيف نخبة من كُبرى الفعاليات والمعارض الأوسع شهرةً على مستوى العالم، وهو منصّة مهمّة للمشاركة المعرفية وإقامة الفعاليات البارزة في قطاعات متنوّعة مثل التكنولوجيا وتقنيات صناعة الأغذية والإنترنت والمنتجات الاستهلاكية.
وقال عبدالله المري وزير الاقتصاد الإماراتي إن “التوقيع على المعاهدة التاريخية للسلام بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، أسهم في فتح آفاق جديدة وواسعة لبناء أطر مثمرة للتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين”.
وأضاف: “سوف يكون لهذه الشراكة تأثير إيجابي في دفع مسيرة التنمية، ليس على المستوى الثنائي بين الدولتين فحسب، بل على مستوى المنطقة، عبر المساهمة في تدفق الاستثمارات والأنشطة التجارية، وزيادة مستويات التعاون الاقتصادي وتبادل المعرفة وتشجيع الابتكار المتقدم على نطاق واسع”.
وقال هلال المري، المدير العام لمركز دبي التجاري العالمي: “هذا التعاون سوف يخلق فرصاً كبيرة وسريعة أمام الشركات الإماراتية والإسرائيلية الباحثة عن التوسّع والانتشار في الأسواق في كلا البلدين، مع تحقيق أثرٍ اقتصادي أوسع في جميع أنحاء المنطقة”.
وقال جابي أشكينازي، وزير الخارجية الإسرائيلي: ” تعمل وزارة الخارجية منذ سنوات في المجال المالي في دول الخليج بوجه عام، وأرحّب بهذه الخطوة التي تمّ اتخاذها بالتعاون مع هيئة الصادرات الإسرائيلية، والتي ستعمل على تعزيز الاقتصادين الإسرائيلي والإماراتي.”
وقال عمير بيريز، وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي: “يعد هذا التطوّر والاتفاقيات المستقبلية واسعة النطاق برهاناً على قيمة السلام، وبديلاً عن الأنشطة الأحادية، ومن المؤكد أنها سوف تحقق النمو على المستوى الإقليمي الأوسع، وللاقتصاد الإسرائيلي بشكلٍ خاص”.
وفي هذا الصدد قال أديف باروخ، رئيس هيئة الصادرات الإسرائيلية: “يتخذ تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات شكلاً ملموساً ويسير بوتيرة سريعة، فهذه الاتفاقات سوف تخلق فرصاً تجارية مهمّة للصناعة الإسرائيلية، وسوف تساعد في الربط بين العديد من الأعمال التجارية في البلدين، وهيئة الصادرات الإسرائيلية تعمل مع إدارة التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد ومع وزارة الخارجية لخلق فرص تجارية للصناعة الإسرائيلية، وأنا على يقين من أن هذه الخطوة التاريخية سوف يكون لها قيمة كبيرة للاقتصاد الإسرائيلي”.