شهدت أسعار السكر بالسوق المحلي ارتفاعًا ملحوظا خلال الأيام الماضية، بقيمة 2300 جنيه للطن، نتيجة للأسعار العالمية، بالإضافة إلى استغلال بعض التجار في السوق المحلي، وفقا لـ”شعبة السكر بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات“.
وقال حسن الفندى، عضو شعبة السكر بغرفة الصناعات الغذائية بـ اتحاد الصناعات المصرية، إن الأسعار الخاصة بالسكر شهدت ارتفاعًا خلال الشهرين الماضيين بما يزيد عن ألفين جنيه للطن، وكذلك الأمر خلال الأيام الأخيرة من شهر سبتمبر بنحو 700 جنيه مع زيادة الطلب المتزامن مع الاستعداد لتصنيع الحلوى التي يتم شراءها خلال المولد النبوي الشريف.
ارتفاع أسعار السكر
وأضاف “الفندى”، في تصريحات لـ”عالم المال”، أنه لا توجد أسباب واضحة حول ارتفاع الأسعار، في ظل وجود مخزون من السكر يكفي حتى موسم الإنتاج المقبل من القصب والبنجر وفقا لتصريحات الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، كما تشهد الأسعار زيادة كبيرة بنحو 2300 جنيه للطن، حيث ارتفع من 7300 إلى 9000 و9600 جنيه للطن.
حلوى المولد النبوي
وعن تأثر حلوى المولد النبوي الشريف بزيادة الأسعار وخاصة مع اقتراب الاحتفال بالكرى الطيبة خلال أيام، أكد عضو شعبة السكر أن الارتفاع ينعكس بالضروري على أسعار الحلويات والمربى والشوكولاتة والحلاوة الطحينية، حيث يعد السكر مكون أساسي في هذه المنتجات.
وأشار إلى أنه من الممكن ألا يكون لارتفاع الأسعار تأثير على حلوى المولد النبوي، خاصة أنه يتم الاستعداد للمولد قبل الموسم بنحو شهرين إلى 3 شهور، وبالتالي قد لا يؤثر ارتفاع السكر على أسعار الحلوى، متوقعا انخفاض أسعار السكر خلال الفترة المقبلة بعد تصريحات وزير التموين والتجارة الداخلية بوجود مخزون استراتيجي من السكر يكفي لمدة 6 اشهر بالإضافة إلى دخول الإنتاج الجديد من السكر وبالتالي سيساعد ذلك على انخفاض الأسعار وتوافر كميات كبيرة بالسوق المحلي على حد قوله.
وزير التموين والتجارة الداخلية
وأوضح “الفندي” أن الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، احتوى الأزمة سريعًا وطلب من كل الشركات والمصانع تحديد احتياجاتها من السكر وسيتم توفيرها بالسعر العادل بدون مغالاة، موضحا أنه تم التواصل بالفعل مع مساعد وزير التموين والتجارة الداخلية المعني بملف السكر وبالفعل يتم توفير احتياجات الشركات من السكر أولا بأول.