• logo ads 2

صدمة.. اتحاد منتجى الدواجن يؤكد الأسعار لن تنخفض

alx adv
استمع للمقال

أكد المهندس محمود العناني، رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، أن أسعار الدواجن والبيض لن تنخفض خلال الفترة المقبلة، ولكن السوق سيستقر بعد معادلة الأسعار وفقا لآليات العرض والطلب.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

وأضاف العناني في تصريحات خاصة لبوابة عالم المال، أنه من المتوقع أن يهدأ السوق خلال مدة تتراوح بين شهر إلى شهر ونصف، لكن لا يمكن الحديث عن تراجع الأسعار مرة أخرى ليصل سعر طبق بيض بـ 24 جنيها، أو كيلو دواجن بـ 17 جنيها.

 

 

وتشهد أسعار الدواجن والبيض، ارتفاعًا خلال الفترة الماضية، وسجل سعر طبق البيض اليوم إلى 47 جنيها في المزرعة، وكيلو الدجاج إلى 29 جنيها في المزرعة، فيما توقع العناني، أن تهدأ الأسعار بنحو 5 إلى 6% فقط خلال شهر.

 

 

وقال العناني، إنه لا يمكن اعتبار هذه زيادة في الأسعار لكن ما حدث هو أن السوق عكس سعر التكلفة الأصلية لإنتاج الدواجن والبيض.على مدى شهور زادت تكلفة الإنتاج، وفي المقابل لم ترتفع أسعار البيع بنفس قيمة الزيادة، فمن شهور كان تكلفة طبق البيض 40 جنيها بينما يباع بـ 24 جنيها في الأسواق، وهذا جعل منتجي البيض يحققون خسائر ضخمة وليس لها حدود” وفقا للعناني.

 

زيادة أسعار الأعلاف 

وتابع: أن نفس الأمر بالنسبة لمربي الدواجن، عندما حصل زيادة فى أسعار الأعلاف لم ترتفع أسعار التسمين، واستمر المربين لمدة عام يبيعون الدجاج بسعر 17 و 18 جنيها للكيلو، بينما تكلفته تتعدى العشرين جنيها، وهذا أيضًا جعلهم يحققون خسائر لم تحدث في تاريخ صناعة الدواجن في مصر خلال العام الماضي، مضيفًا  أن زيادة أسعار الدواجن والبيض سببها الرئيسي ارتفاع أسعار تكلفة الإنتاج من الأعلاف والذرة والصويا، وهي زيادات بدأت منذ نحو عام.

 

ووفقًا للعناني، كان سعر طن الذرة نحو 3 آلاف جنيه، لكنه ارتفع إلى 5500 جنيه للطن، والصويا كانت أقل من 5 آلاف جنيه، وصل سعرها الآن إلى 9 آلاف جنيه، هذا الارتفاع الضخم وغير المسبوق عالميا، مؤكدًا أن المربين تعرضوا لخسائر كبيرة وكنا نهاجم من خلال المربين لأنهم  يخسرون خسائر فادحة، وكنا نؤكد أن الأمر عرض وطلب، حيث الطلب لم يكن كافيا والتكلفة مرتفعة وبالتالي يخسرون.

 

وأكد رئيس الاتحاد، إن تحرك الأسعار نتيجة أن الطلب تحرك من من مدة لا تزيد عن شهر ونصف بالنسبة للبيض وشهر بالنسبة للدواجن، ومع هذا التحرك في الطلب زادت الأسعار لكنها تحركت إلى مستوياتها الطبيعية التي تغطي تكلفة المنتج وتعطيه هامش ربح، مضيفًا أن هامش الربح هذا يجب أن يستمر لمدة سنة سواء لصغار المربين أو الشركات الكبيرة، لتتمكن من تعويض خسائرها المهولة، خاصة بما يساعد المربين الذين خرجوا من السوق لعودتهم مرة أخرى.

 

وأوضح العنانى، أن هذه الزيادة لا يمكن وصفها بأنها زيادة رهيبة، لأن طبق البيض يباع بـ 47 إلى 48 جنيها، بينما سعر التكلفة له 44 جنيهًا، هذا يعني أن ربح المنتج مجرد جنيهات، لكن ما يمكن وصفه بأنه غير عادل هو أن يصل سعر بيع طبق البيض إلى 60 جنيهًا في المتاجر، فتحقق الحلقة الوسيطة نحو 10 جنيهات في الطبق.

 

وأكد أنه على الرغم من التحرك في الأسعار الحالية، لكن ما زال البيض والدجاج، هما البروتين الأرخص والأقل تكلفة في مصر.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار