«جدرى الطيور» أحد الأمراض العالمية التي تصيب الدواجن، وهو مرض فيروسي بطئ الانتشار يصيب الدجاج وأنواع أخرى كثيرة من الطيور، يتميز المرض بآفات مرضية في الجلد الذي لا يوجد فيه ريش في منطقة الرأس، الرقبة، الأرجل أو آفة دفثيرية في الجزء العلوي من الجهاز الهضمي والتنفسي، يحدث المرض في جميع الأعمار عدى الأفراخ المفقسة حديثاً.
جدري الطيور يتسبب في نفوق عالي في قطعان الدجاج و انخفاض انتاج البيض، ويصيب جدري الطيور كل الأعمار و القطعان ( جدود / امهات / بياض / تسمين).
وتزداد الإصابة في المناطق المزدحمة بالقطعان والتي تحتوي علي أكثر من عمر للطيور و يستمر فترة طويلة بها حتى لو كانت هذه الطيور محصنة.
وتستعرض بوابة «عالم المال» في السطور التالية أعراض والأسباب وطرق الوقاية من جدرى الطيور:_
أعراض جدري الطيور:
1- يظهر المرض بالصورة الجلدية الجافة أو الصورة الديفتيرية الرطبة أو كلاهما.
2- الصورة الجلدية الجافة: تتميز بظهور قشور جافة و عقد أو حبيبات صغيرة على العرف والدلايات و الجفون و باقي أجزاء الجلد الخالية من الريش.
وعند إصابة الجفن فإنه يتسبب في عدم قدرة الطائر علي الرؤية وقلة استهلاك العلف و الماء.
3- الصورة الديفتيرية الرطبة: تتميز بظهور غشاء ديفتيرى أصفر اللون على الغشاء الطلائي المبطن للفم والبلعوم والقصبة الهوائية مما يتسبب في ظهور تغيرات باثولوجية على الفم و اللسان و الزور و الجزء العلوي من القصبة الهوائية وظهور أعراض تنفسية ويتسبب ذلك أيضا على عدم قدرة الطيور على الأكل وصعوبة التنفس.
السيطرة على المرض
يمكن منع مرض الجدري في الدجاج وبقية الطيور بواسطة التلقيح قبل فترة كافية قبل الإنتاج، يلقح الدجاج بطريقة الوغز في طيه الجناح.
– لقاح جدري الحمام يستعمل بشكل واسع لتطعيم الدجاج في الوقت الحاضر.
– التطعيم يحدث آفة صغيرة تدل على أخذ الدجاج للقاح في موقع التطعيم تدعى اخذ التطعيم ، لذلك يجب فحص عينة جيدة من الدجاج المطعم في حوالي اليوم (5-7 ) بعد الوغز ، يجب أن تلاحظ هذه الآفة الصغيرة على نسبة كبيرة من الدجاج المطعم وإلا يجب إعادة التلقيح.
– لا يطعم الدجاج اللاحم إلا إذا كانت هنالك مشكلة من المرض في المنطقة.
– إجراء عملية قص المناقير للسيطرة على ظاهرة الأفتراس وتقليل شدة الإضاءة تقلل من انتشار الأمراض.
الـــعلاج
لا يوجد علاج للجدري ولكن يفضل إعطاء بعض المضادات الحيوية خاصة تلك التي تؤثر على الجراثيم الموجبة لصبغة جرام مثل الأمبسلين أو الأموكسيسلين للحد من المضاعفات بهذه الجراثيم، كذلك يمكن وضع أو مسح مكان الآفات الجلدية بمحلول اليود الكحولي في الحالات الفردية.