• logo ads 2

خبيرة تكشف تأثير ارتفاع أسعار النفط على الأسواق العربية

alx adv

قالت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، إن ارتفاع أسعار النفط له تأثير متباين على أداء مؤشرات الأسواق العربية ويرتبط بعدة عوامل، يختلف تأثيرها من سوق لآخر، لأن ارتفاع أسعار النفط لأعلى من 80 دولار للبرميل له تأثير إيجابي على الموازنات العامة للدول المنتجة للنفط، ولكنه لن يؤثر على مصر بالسلب؛ بسبب أن مصر دولة مستهلكة وليست منتجة، ويتسبب الارتفاع المتوالي في تعظيم عجز موازنة الدولة حيث مقدر للنفط سعر 63 دولار للبرميل أي أن الارتفاع يشكل عجز واضح.

 

وأوضحت أنه على الرغم من ذلك تظل مصر من الدول المنتجة للغاز والتي تستخدمة بكثافة في مصانع الكيماويات والألومونيوم والحديد والصلب، حيث إن الغاز مسعر لمصانع الاستخدام الكثيف بسعر 4.5 دولار ومع ارتفاع أسعار الغاز عالميا، أصبح هذا السعر يعطي للمصانع ميزة تنافسية ويعزز من تدفق إنتاجها، واستكمال مسيرة التنمية بارتفاع قيم الصادرات.

 

وأشارت “رمسيس”، في تصريح خاص لبوابة “عالم المال”، أن التباين سيطر على أداء الأسواق العربية خلال الأسبوع الماضي لعدة أسباب منها ازدياد التضخم العالمي، الأزمة العالمية في الطاقة التي تهدد المصانع بالتوقف عن العمل والارتفاع القياسي في أسعارها، وتفاعلت مؤشرات الأسواق العربية كلا على حسب تحسن موازنة دولتة ووجود فائض تستكمل به الدولة للسعي لمسيرة التنمية.

 

بورصة السعودية

وفي هذا السياق أوضحت خبيرة أسواق المال أداء المؤشرات العربية خلال الأسبوع المنتهي، والبداية من المملكة العربية السعودية، حيث أنهى سوق الأسهم السعودية، تعاملاته الأسبوعية بارتفاع ملحوظ، ليسجل أعلى مكاسب أسبوعية خلال 7 أشهر في ظل صعود جماعي للقطاعات الكبرى، وسجل المؤشر العام للسوق “تاسي” ارتفاعا نسبته 2.05% وهى أعلى مكاسب للمؤشر من الأسبوع المنتهي في 29 أبريل 2021، مضيفا 240.47 نقطة إلى رصيده، صعد بها إلى مستوى 11,939.58 نقطة.

 

وتابعت: وارتفعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة بالسوق السعودي  نحو 85.34 مليار ريال خلال الأسبوع لتصعد إلى 10.5 تريليون ريال، مقابل 10.42 تريليون ريال، بنهاية الأسبوع الماضي، وغلب اللون الأخضر على أداء القطاعات، وجاء في الصدارة قطاع الرعاية الصحية الذي قفز 5.23%، تلاه قطاع الإعلام والترفيه بنسبة 5.19%، وشهدت القطاعات الرئيسية ارتفاعا جماعيا، وتصدر قطاع البنوك المكاسب بارتفاع 3.88%، وبلغت مكاسب قطاع المواد الأساسية 0.43% وصعد قطاع الاتصالات والطاقة 0.74% و0.97% على التوالي، واقتصرت الخسائر على 7 قطاعات، جاء على رأسها قطاع الأدوية، بعد هبوطه 3.19%، وحل قطاع السلع الرأسمالية المركز الثاني بنسبة تراجع بلغت 1.07%.

 

بورصة الإمارات

وقالت إن مؤشرات أسواق المال الإماراتية أنهت تداولات الأسبوع بتحقيق مكاسب سوقية بلغت 17 مليار درهم في أسبوع اقتصر تداولاتة على 4 جلسات بسبب أجازة المولد النبوي الشريف، وبلغت مكاسب سوق دبي المالي خلال الأسبوع نحو 9 مليارات درهم، وربح سوق أبوظبي للأوراق المالية 8 مليارات درهم، ومع ختام تعاملات هذا الأسبوع، ارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنحو 2.43 بالمائة، ليبلغ مستوى 2857 نقطة، مقابل نحو 2789 نقطة الأسبوع السابق، وارتفع قطاع البنوك بنحو 2.59 بالمائة، بهبوط سهم مصرف عجمان 0.44 بالمائة، وبنك دبي الإسلامي 2.83 بالمائة، والإمارات دبي الوطني 2.6 بالمائة، ومجموعة جي إف إتش المالية 2.25 بالمائة.

 

 

ولفتت إلى صعود قطاع العقارات بنسبة 0.44 بالمائة، تزامناً مع هبوط سهم إعمار العقارية 0.25 بالمائة، وديار للتطوير 2.78 بالمائة، وإعمار مولز 0.5 بالمائة، وداماك العقارية 0.81 بالمائة.

 

وأشارت إلى أن القيمة السوقية لأسهم دبي سجلت 391.028 مليار درهم بنهاية الأسبوع، مقابل نحو 381.403 مليار درهم الأسبوع السابق له، بأرباح بلغت 9.625 مليار درهم.

 

بورصة أبو ظبي

 

وتابعت: أما عن مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية فارتفع بنسبة 0.83 بالمائة، ليسجل 7876 نقطة، مقابل نحو 7811 نقطة الأسبوع السابق له، وارتفع قطاع البنوك 0.86 بالمائة، تزامناً مع ارتفاع سهم بنك أبوظبي الأول 0.9 بالمائة، وأبوظبي التجاري 5.1 بالمائة، ومصرف أبوظبي الإسلامي 1.78 بالمائة، وبنك الشارقة 3.77 بالمائة، وصعد قطاع الاتصالات 2.39 بالمائة، بارتفاع سهم شركة مجموعة الإمارات 2.08 بالمائة، وشركة أريد 4.63 بالمائة، وشركة مجموعة سوداتل للاتصاﻻت المحدودة 0.27 بالمائة، وسجلت القيمة السوقية لأسهم أبوظبي 1.421 تريليون درهم بنهاية الأسبوع، مقابل قيمة قدرها 1.413 تريليون درهم الأسبوع الذي سبقه، بمكاسب أسبوعية بنحو 8 مليارات درهم.

 

بورصة الكويت

 

وعن دولة الكويت قالت أن بورصة الكويت ارتفعت خلال الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر الذي اقتصر على 4 جلسات فقط بسبب إجازة المولد النبوي الشريف في آخر الأسبوع، وسجل مؤشر السوق الأول ارتفاعاً أسبوعياً بنحو 1.01% بإقفاله عند مستوى 7537.05 نقطة بمكاسب بلغت قرابة 75.6 نقطة، مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند 7461.46 نقطة.

 

وأوضحت أن مؤشر “رئيسي 50” ارتفع بنسبة 1.51% عند النقطة 6073.26 رابحاً أكثر من 90 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند مستوى 5983.20 نقطة، وصعد المؤشر الرئيسي بأعلى وتيرة بواقع 2.21% عند مستوى 5900.05 نقطة، مقابل 5772.26 نقطة إقفال الأسبوع الماضي، بمكاسب بلغت 127.79 نقطة، وجاءت المحصلة الإجمالية الأسبوعية للمؤشر العام إيجابية بنمو نسبته 1.31% وصولاً للنقطة 6976.59 رابحاً 90.44 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند 6886.15 نقطة.

 

البورصة المصرية

 

وأشارت إلى أن السوق المصرى يشهد حالة من الارتباك في الأداء حيث شهد التداول اسبوع ملئ بالانخفاضات التي شهدتها المؤشرات الفرعية وصلت ذروتها في جلسة الثلاثاء حيث أغلقت الجلسة لمدة نصف ساعة بسبب انخفاض المؤشر Egx100 بنسبة تتجاوز 5% قبل انتهاء الجلسة وقبل يوم من تعديل البورصة بالتعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية قواعد الايقاف حيث تم رفع النسبة الي 10% لأول نصف ساعة صعودا وهبوطا و20% للإيقاف الثاني والذي تنتهي بة جلسة التداول وبذلك يسيطر عدم وضوح الرؤية واستمرار القرارات الغير مفهومة في تاثيرها علي التداولات.

 

ولفتت إلى أن إيقاف بعض الأكواد اثر علي اداء المؤشرات الفرعية وكذلك الاستمرار في إلغاء عمليات تسبب في حالة من الارتباك في السوق بالإضافة إلى ملف ضريبة الأرباح الرأسمالية التي لم يتم حسمها حتى الأن، وفي المقابل دعمت المؤسسات تحركات المؤشر الرئيسي.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار