أعلن وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي، أن الاحتياطي الاستراتيجي من السكر يكفي حتى مارس القادم.
وأوضح المصيلحي – في بيان اليوم السبت- أنه في إطار توجيهات القيادة السياسية بتطوير صناعة السكر، فقد وجه بضرورة التعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ومجلس المحاصيل السكرية، لتطوير منظومة زراعة بنجر السكر لرفع إنتاجية وحدة الفدان، وذلك من خلال نقل التكنولوجيا الحديثة في الزراعة مثل زراعة الأصناف وحيدة الأجنة، وتطوير عمليات الخدمة الزراعية، وإعداد التربة بالميكنة الزراعية الحديثة، لرفع الانتاج على المستوى الرأسي، والتوسع في الزراعة في مناطق الاستصلاح الجديدة.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة الدلتا للسكر الدكتور أحمد أبو اليزيد، إن الشركة نجحت في التعاقد مع المزارعين على زراعة 120 ألف فدان بنجر سكر هذا العام، بنظام الزراعة التعاقدية بزيادة 23 ألف فدان مقارنة بالعام الماضي والذى بلغ 97 ألف فدان فى نفس التوقيت فى العام السابق، كما تم زراعة ما يقرب من 106 آلاف فدان حتى الآن، من إجمالي مساحات الأراضي المتعاقد على زراعتها بنجر لإنتاج السكر المحلي في الموسم المقبل.
وأضاف أنه في إطار تشجيع المزارعين على التوسع في زراعة محصول بنجر السكر، يتم تقديم العديد من الحوافز لمزارعي البنجر، منها إعفاء مزارعي العروة المبكرة من ثمن التقاوي بشرط التوريد في الوقت المحدد، كما تتضمن الحوافز، صرف رشة مجانية للتسميد الورقي ودعم خدمة الأرض “الحرث”، بجانب صرف حافز لكل طن على درجة حلاوة تزيد عن 16 % وهي أقل نسبة حلاوة يتم احتسابها للمزارع، بجانب دعم مبيدات مقاومة دودة ورق القطن ومبيدات خنفساء البنجر.
وأشار أبو اليزيد إلى أن الشركة تتحمل تكاليف الزراعة الآلية لتوفير نفقات الزراعة بجانب توفير الخدمات الإرشادية للمزارع بالتعاون مع مجلس المحاصيل السكرية، والعديد من الحوافز الأخرى لهم.