قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مصر ستسعد باستضافة النسخة الـ27 من مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في عام 2022، نيابة عن قارة إفريقيا في مدينة شرم الشيخ.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء، خلال كلمته على هامش مؤتمر اليوم العالمي للمدن، أن اجتماعات «اليوم العالمي» في مدينة الأقصر حالياً هي حافظ لتطوير خطط التنفيذ اللازمة للوصول لعالم خالي من الكربون بحلول عام 2050.
نسعى للحد من التلوث ومواجهة التغيرات المناخية
وأشار «مدبولي»، إلى إدماج الدولة المصرية للبعد البيئي في برامج متخصصة، لتطوير البنية التحتية اللازمة للحد من تلوث الهواء، ومواجهة التغيرات المناخية، وحماية البيئة.
ولفت إلى أن مصر باعتبارها طرف اتفاقية الأمم المتحدة في تغير المناخ، تقر مصر بأهمية العمل التشاركي لتحقيق الهدف النهائي للاتفاقية والمتمثل في الحفاظ على تركيزات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي عند مستوى يحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على المستوى العالمي.
مصر تعد حالياً تقرير الإبلاغ الوطني الرابع حول تغير المناخ
وقال رئيس مجلس الوزراء، إن مصر تعد حالياً تقرير الإبلاغ الوطني الرابع حول جهودها في تغير المناخ، والذي سيتضمن تحديث وتعزيز الإجراءات وسياسات وتدابير للتخفيف من تغير المناخ، والخطوات المتخذة للتكيف مع تغير المناخ، ومعلومات عن الوعي والبحوث والمراقبة المنهجية، ونقل التكنولوجيا.
وشدد «مدبولي»، على اهتمام الدولة المصرية للغاية بملف البيئة، موضحاً أن المادة 46 من الدستور لعام 2014 تنص على أن «لكل شخص الحق في بيئة صحية سليمة وحمايتها هو واجب وطني»، مشدداً على اتخاذ الدولة الإجراءات اللازمة للحفاظ على البيئة، وعملها لضمان حقوق الأجيال القادمة، والحفاظ على الاستدامة البيئية، والاستخدام الرشيد للموارد بما يحفظ حقوق الأجيال القادمة في مستقبل أكثر أمنا وحماية.
وأوضح أن مصر تعمل لمواجهة التغيرات المناخية، وتعزيز قدرة الأنظمة البيئية على التكيف، والقدرة على مواجهة المخاطر والكوارث الطبيعية، وزيادة الاعتماد على أنماط الإنتاج والاستهلاك المستدامة.