تفاصيل المباحثات المصرية النمساوية في اسكتلندا

قال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وصل أمس لاسكتلندا للمشاركة في قمة الأمم المتحدة رفيعة المستوى والمتخصصة والتي تتناول موضوعات تغير المناخ العالمي، وكان في استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي بالأمس المستشار النمساوي بمقر إقامته، وهو الذي تم تعيينه مؤخرا، ودار نقاش معمق حول العديد من القضايا، حيث جرى التطرق لشق خاص بالعلاقات المصرية النمساوية، وشق خاص بالقضايا بالمنطقة.

 

 

مباحثات ثنائية بين السيسي والمستشار النمساوي

 

 

وأضاف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، خلال مداخلة هاتفية له عبر أثير الراديو، أن المباحثات الثنائية بين الرئيس السيسي والمستشار النمساوي تركزت على العمل من أجل زيادة الاستثمارات النمساوية داخل مصر بالمشروعات القومية الكبيرة التي تشهدها مصر حاليا، وفي ضوء البنية التحتية القوية التي تمتلكها مصر، والتي أصبحت سببا قويا لاستقبال وتفعيل أي استثمارات أجنبية.

 

 

وشهدت والمباحثات الثنائية أيضا إشادة بالغة من مستشار النمسا بجهود مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في ضوء الهجرة الغير شرعية، ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف ونشر قيم التسامح، وقبول الآخر وحرية الاعتقاد، ومفاهيم جديدة لم يتطرق لها أحد بالمنطقة من قبل.

 

 

الرئيس السيسي له رؤية واستراتيجية

 

 

وتابع المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان له رؤية واستراتيجية انعكست في السنوات الأخيرة بسلوك الدولة كله نحو تلك القيم النبيلة، والتي أشاد بها المجتمع الدولي كله وأوروبا، كاشفا أن المستشار النمساوي بالأمس ثمن الجهود المصرية والتوجهات والاستراتيجية، خصوصا أن مصر تقوم بجهود كبيرة وسط منطقة وحدود مضطربة وقضايا وأزمات ساخنة، ومع ذلك نجحت مصر في تحقيق الاستقرار.

 

 

الغردقة وشرم الشيخ مقاصد سياحية شهيرة للنمسا

 

 

وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي والمستشار النمساوي بالأمس تباحثا حول ملف السياحة، والمقاصد السياحية المصرية، خصوصا الغردقة وشرم الشيخ كونهما من أهم المقاصد الشهيرة جدا بالنمسا، وسيتم تعزيز الحركة السياحية بين البلدين، موضحا أن المستشار النمساوي الجديد حرص على الاستماع لوجه نظر الرئيس عبدالفتاح السيسي وتقييمه لما يحدث بالمنطقة وأفضل سبل لتسوية الأزمات التي أصبحت حاليا أزمات مطولة، حيث لخص الرئيس عبدالفتاح السيسي الحل بشكل مركز جدا في أن حل الأزمات بالمنطقة يتمحور حول نقطة رئيسية وهي استعادة الاستقرار للدول التي فقدت الاستقرار والأمن، من خلال خطوات محددة ومركزة واستعادة أركان الدولة الوطنية في تلك الدول، سواء في سوريا واليمن وليبيا والعراق وتقوية الحكومات المركزية والجيوش الوطنية والمؤسسات الشرعية للدول وتعزيز تلك القدرات.