قال الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، بوزارة الزراعة، إن وزارة الزراعة وافقت على 388 مليون جنيه تمويلاً جديدا للمشروع القومي للبتلو، لافتا إلى أن الوزارة قررت منع ذبح وتسمين البتلو الأقل من 400 كيلو جرام، حيث أصبحت رأس الماشية الواحدة تعطي 250 كيلو جراما تقريباً.
وأضاف سليمان فى تصريحات خاصة لبوابة “عالم المال” إن المشروع القومي للبتلو هو الحفاظ على الثروة الحيوانية من الإهدار، وزيادة الناتج والمحصول من نفس رؤوس الماشية لـ 8 أضعاف، مشيراً إلى أنه تم عمل تعاقدات وبروتوكولات بين وزارة الزراعة وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، الذي لا يهدف إلى الربح، ولكنه يساهم ويساعد في توفير الأمن الغذائي للشعب.
وتابع أن جهاز مشروعات الخدمة الوطنية يعمل أيضاً على استيراد عجول مستوردة ومُحسنة وراثية من الخارج، لتوزيعها على صغار المربين، مشيرًا إلى أن المبلغ المخصص للمشروع القومي في عام 2017 كان 100 مليون جنيه، ولكن تضاعف في عامي 2018 و 2019 ، حيث وصل إلى 400 مليون جنيه، وفي 2020 تمت إضافة 3 مليارات و600 جنيه على المبلغ، وفي عام 2021 تمت إضافة مليار جنيه، ليكون الإجمالي حالياً 5 مليارات و100 مليون جنيه.
36 الف مستفيد
وأكمل طارق سليمان أن هناك أكثر من 36 ألف مستفيد من هذا المشروع، سواء كانوا خريجين أو صغار المربين أو سيدات ، وذلك لتربية وتسمين ما يزيد على 400 ألف رأس ماشية.
ولفت رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، إنه للاستفادة من المشروع القومي للبتلو بشقيه المحلي والمستورد، لا يشترط تقديم رخصة تشغيل للحظيرة أو تصريح مزاولة نشاط، ولكن يكتفى بإجراء معاينة ثلاثية من قبل قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، والهيئة العامة للخدمات البيطرية، والبنك الممول “الزراعي المصري أو الأهلي المصري” أو من يمثلهم بالمحافظات للتأكد من وجود مكان مناسب ومساحة كافية للتربية والتسمين.
وأضاف، أن قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والهيئة العامة للخدمات البيطرية يكثف من المتابعات الميدانية على المستفيدين من المشروع بشقيه المحلي والمستورد للعمل على تذليل أي عقبات تواجه المستفيدين على أرض الواقع.
وأوضح سليمان، أنه يمكن الاستفادة من المشروع القومي للبتلو من خلال التقدم لأقرب إدارة زراعية أو فرع بنك زراعي مصري المنتشرين على مستوى محافظات ومراكز الجمهورية أو من خلال التواصل الإلكتروني مع قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة.