أثارت الاشتباكات المحتدمة بين جبهة تحرير تيجراي وقوات آبي أحمد العديد من المخاوقف الدولية، لاسيما بعد سيطرة مقاتلي الجبهة على عدة بلدات وزحفها نحو أديس بابا، حيث بات لا يفصلها عن العاصمة سوى 40 كيلومترا فقط، ما جعل السلطات المركزية في حالة من التخبط والترقب، وسط أنباء عن هروب رئيس الوزراء الاثيوبي آبي أحمد.
وقال قائد جيش تحرير أورومو، جال مارو، إن قواته على بعد 40 كيلو مترًا من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ويستعدون لهجوم آخر، محذرًا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد من انشقاق المقاتلين الموالين للحكومة، وإثارة حرب أهلية في إثيوبيا.
وقال قائد جيش تحرير أورومو، إن “الحرب في إثيوبيا ستنتهي قريبا جدا بتحقيقنا النصر على آبي أحمد”.
ونشرت العديد من الصفحات المنتمية لجبهة تحرير تيجراي علي منصة التواصل الاجتماعي “توتير” كلمة “سيهرب”، في إشارة منها لهرب رئيس الوزراء بعد اقتراب قوات تحالف الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية، على بعد 40 كيلومترا من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
كانت عدد من الجبهات المسلحة، التي وصلت عددها إلى 9، أعلنت التحالف تحت مسمى الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية من أجل إسقاط رئيس الوزراء وحكومته.
ووصل عدد الجماعات المتحالفة ضد رئيس الوزراء الإثيوبي إلى تسعة، كلها تهدف لوقفه الذي دعا في عدة رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي المدنيين على حمل السلاح والدخول في مواجهات معهم.
ووفقًا لما ذكره منظمون لإقامة جبهة جديدة في إثيوبيا، فإن قوات تيجراي انضمت إلى جماعات مسلحة ومعارضة كلها تسعى إلى فترة انتقال سياسي بعد عام من الحرب المدمرة.