عارضو مهرجان التمور بالواحات يكشفون لـ عالم المال الأهمية الاقتصادية للحدث الفريد

أكثر من 80 عارضًا شاركوا فى مهرجان التمور بالواحات البحرية فى دورته الأولى  بمحافظة الجيزة، تلك التجربة التى أكد هؤلاء على استمراريتها كل عام، لتدر خيرا عليهم وآليات تنموية تصل لكل الفئات فى المدينة، وهذه هى الميزة الأساسية فالإنتاج لديهم والتصنيع والتجارة تمس كل أفراد الأسرة.

 

بداية قال أحمد محمد بشركة الجود للصناعات الغذائية:” المؤسسة مصرية تونسية سعودية  والعمل الأساسى لهم تصدير التمور ، من أجل رفع إسم مصر فى مجال تصديره ، والعمل فى أكثر من صنف كالواحاتى ، المصرى ، الوادى ، الفتش ، السقعى ، السكرى ، البوفكوس ،البوسكرى، المجدول، ومنتجات زادنا ، كما أن المصنع ينتج ويعبئ بطريقة الفاكيوم، لدينا التمور التونسية من أجود التمور فى العالم، والمهرجان خطوة على الطريق الصحيح لتنمية ودفعة لإستثمار التمور فى مصروالدولة بدأت مؤخرا التركيز على الزراعة وجذب مستثمرين للمنتج، والشركة أول تجربة للدولة فى هذا الأمر بشكل رئيسي فى مصر بالواحات البحرية ، والأسعار فى متناول الجميع ومتفاوتة وفق الأصناف لدينا ما يبدأ من 20 جنيه للكيلو ونصل إلى 200 جنيه ، وثقافة التمر بدأت تدخل البيوت مؤخرا فالتمر فى الخليج كالأرز والدقيق والزيت والسكر كخزين المنزل”.

 

5 مليون نخلة

وقال أحمد شلبى بشركة شهد:” المشروع يزرع وينتج ويصدر التمور وتطويره ، الواحات منجم التمور فى مصر ، تضم من 4 إلى 5 مليون نخلة ، سنويا تنتج حوالى 30 ألف طن تمور ، ونحاول التوسع فى زراعة النخيل وزيادة إنتاجه، وأشهر صنف لدينا الصعيدى أو السيوى يتميز بجودته العالية وبنسبة سكريات عالية تصدر فى كل بلاد العالم ، صنف الصعيدى يتراوح سعره بين 14 إلى 16 جنيه والمجدول المصرى سعره وفق حجمه ومنه الجامبو والسوبرجامبو والسمول ويصل إلى 150 جنيه من أحد الأصناف الواعدة فى التصدير ومصر بتتوسع فيه بطريقة غير عادية لغزو الأسواق العالمية “.

 

 

وتابع عبد الرحمن سلامة بشركة خمس نجوم:” نعمل منذ التسعينات وفى الألفينات بدأنا نصدر إلى الخارج وبدأنا مع المهرجان فى مجال التجزئة ، والهرجان ينمى الإقتصادى ويمكنه أن ينشئ مجال إستثمار كبير وبه نحاول نصل لأعلى مستوى فى التمور “.

 

 

فتحة خير

وأضاف سميرسنوسى بشركة سنوسى:”الشركة تصنع فى قرية منديشة ونعمل منذ عام 2007 ، وننتج تمور نصف جاف وبالمكسرات وبالفاكيوم ، والأسعار فى متناول الجميع ، ونصدر لجنوب شرق آسيا ، والمهرجان فتحة خير لجذب الإستثمار وللتصدير ، لأننا نريد القضاء على التصدير من الباطن ونصدر للمصدر ذاته ، فأغلب الشركات تعمل من الباطن والقليل الذى يصدر للمصدر فى الخارج بشكل مباشر ، والمهرجان نأمل إنه يعرض الواحات وكأنها مدينة تليق بصدارة الإنتاج “.

ومن جانبها عرضت نادية لطفى ما تقدمه بالمهرجان :” أنتج بشكل خاص الزى الواحاتى للحفاظ عليه من الإندثار والإنقراض وقمنا بإعادة تصنيعه من جديد ، ولى عمة هى آمنة على موسى حصلت على درع المرأة المتميزة من الرئيس عبد الفتاح السيسي فى عام 2017 ، هى التى تحافظ على هذه المهنة ، كما  أننا نعلم الفتيات التطريز الواحاتى حتى لا ينقرض، وكثير من الأهالى تعيش وتأكل من هذه المهنة ، كما أن مهرجان التمور مشرف لبلدنا وبدل  من الخروج من الواحات نعرض تراثنا وإنتاجنا فى قلبها ويجذب ذلك إستثمارات وتجار، ونتمنى تكراره كل عام “.

 

مشغولات

كما حدثنا حماده مطراوى صانع مشغولات يدوية :” ندعم صناعة المشغولات التراثية من الواحات المصنوعة من سعف النخيل وصوف الجمال والجوارب والقفاذات  وأدوات صحية يتم إرتدائها فى الركبة  تسمى الساج ، كما أننا نصنع البطاطين ،و الأسعار فى متناول الجميع نبدأ من 25 جنيه و15 وكل شئ حسب شغله وتطريزه وقد نصل إلى 120 جنيه، ونشعر أن المهرجان سيكون فتحة خير علينا وهو عيد للواحات “.

 

مكافح سوسة النخيل

وقال مسئول بالشركة المصرية السعودية للزراعة العضوية والتقليدية: “الشركة مصرية خالصة بدأت فى السوق العالمى منذ عام 1999، لدينا بالسعودية منتج مسجل زراعى يدعى بايو ويفل عضوى أورجانيك، كما توجد شركة فى أكتوبر وبشراكة إستراتيجية مع شركة كفر الزيات للكيماويات، كل منتجاتنا عضوية، ولدينا منتج لسوسة النخيل الحمراء طبيعى ومستخلصاته من زيوت طبيعية ولا يوجد منه فى العالم سوى لدينا وله وكلاء بالمملكة السعودية والأردن والكويت ونتعاون مع وزارة الزراعة الليبية”.