استمع للمقالقال المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري، إن أعمال الحماية من أخطار الأمطار و السيول مستمرة، معقبا: “تم إنشاء 1500 منشأة للحماية من أخطار السيول خلال السنوات الماضية في جميع المناطق المعرضة للأخطار”.
وأضاف “غانم”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “اليوم”، المُذاع عبر فضائية “دي إم سي”: “أعمال الحماية أثبتت كفاءتها واستطاعت حماية الأفراد والمنشآت”، موضحا: “سرعة السيول تصل إلى 100 كيلو وهي سرعة كبيرة وذات قدرة تدميرية عالية”.
وأشار: “أعمال الحماية لها مواصفات متعددة للحماية، ويتم بناء سدود تجميع المياه في بحيرات صناعية”، مردفا: “استفدنا من هذه البحيرات من عدة جوانب، منها من ناحية حماية الأفراد والمنشآت ومن ناحية أخرى تم توفير مصدر مياه للمجتمعات البدوية خاصة في المناطق الصحراوية للاستفادة من المياه”، معقبا: “حولنا النقمة إلى نعمة”.
وأوضح: “السيول تقع في أماكن مختلفة في كل عام ولا يستطيع أحد توقع مكان حدوثها”، لافتا إلى أن “مركز التنبؤ بالفيضانات ومن خلال صور الأقمار الصناعة يستطيع التنبؤ بأماكن سقوط الأمطار قبل سقوطها بـ48 ساعة”.
وأكد: “طبقا لآخر تنبأ لا يجد توقع بحدوث الظاهرة لكن وارد حدوث مثل هذه السيول، وبمجرد التنبؤ يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة”، موضحا: “أعمال الحماية بشلاتين حصدت 6 ملايين متر مكعب من مياه الامطار”.