نسعى دائمًا نحو الصدارة في تصنيع غرف الفنادق والمنتجعات وتأسيس الفلل
نطالب الدولة بتقديم تسهيلات لعرض منتجاتنا في المعارض العالمية
التسويق الخارجي مشكلة تواجه أصحاب المصانع في دمياط
المنتج الصيني ضعيف الجودة ويصعب عليه منافسة المنتج المصري
أناشد الصناع بمواكبة الذوق العالمي في صناعة الأثاث
أحمد الشطبى – بمجرد أن تطأ قدماك محافظة دمياط وبالتحديد المنطقة الصناعية المتميزة بصناعة الأثاث لابد وأن تأخذك لأحد أشهر وأكبر المصانع داخل المدينة (مصنع شنشن إنتريور) والذي يترأس إدارته الحاج/ حسن شنشن لما يتمتع به المصنع من سمعة طيبة وتاريخ عريق في صناعة الأثاث، فالمصنع دائمًا يسعى إلى الصدارة والتواجد في الصفوف الأولى، ولما لا وهو أحد الكيانات الرائدة في صناعة الأثاث داخل محافظة دمياط.
ويتميز مصنع شنشن بصناعة غرف الفنادق والمنتجعات وتأسيس الفلل بجميع أنواع الموبيليات من غرف نوم وسفرة وأنتريهات وخلافه. كما أن للمصنع سابقة أعمال في مشاريع كبرى لما يملكه من متخصصين يتمتعون بمهارة عالية سواء كانوا مهندسين أو فنيين.
فالحاج حسن شنشن دائمًا ما يبحث عن التطوير ومواكبة أحدث التصميمات والأذواق العالمية.
جريدة عالم المال ذهبت لمصنع شنشن بالمنطقة الصناعية بدمياط والتقت بالحاج حسن والذي أكد لنا أن سوق الأثاث في دمياط يواجه مشكلة كبرى وهي: التسويق الخارجي؛ فعدم وجود خطط للتسويق يعرقل عمليات التصدير للخارج ومنافسة المنتجات العالمية، ويرجع هذا لإغلاق التسهيلات التي كانت تقدمها الدولة لأصحاب المصانع حيث كانت تتحمل نسبة كبيرة من تكاليف إقامة المعارض الخارجية فكان ذلك يساهم في تشجيع أصحاب المصانع على السفر وعرض منتجاتهم.
وطالب الحاج حسن المسئولين بإعادة تقديم التسهيلات المادية لأصحاب المصانع وتقديم ضمانات لدى سفارات الدول التي تقام بها المعارض.
وعن رأيه في المنتج الصيني الذي غزى السوق المصري قال الحاج حسن: المنتج الصيني من الصعب أن ينافس نظيره المصري مهما انخفض سعره وذلك لقلة جودته مقارنة بمثيله من المنتج المصري، فالمستهلك يبحث في المقام الأول عن الجودة حتى لو ارتفع السعر بمقدار بسيط.
وشدد على ضرورة مواكبة صناعة الأثاث في دمياط للأذواق العالمية وطالب أصحاب المصانع بالإطلاع الدائم على كل ما هو جديد لتقديم الأحدث في صناعة الأثاث.