قال مصطفى نور الدين، خبير أسواق المال، إن الانتهاء من الشكل العام لتطبيق الضريبة وخفض تكاليف التداول ليست بمثابة طوق النجاة من ما حدث فى البورصة المصرية.
وأشار في تصريحات خاصة لبوابة «عالم المال» الإخبارية إلى أنه من الصعب أن تعود هذه الانهيارات إلى ما كان بعد إفلاس العديد من المتعاملين فى السوق كله سواء أسهم الأفراد والمؤسسات خاصة بعد فقدان الثقه.
وأوضح أن البورصة في حاجة إلى رؤيه واضحة وعدم تغير الآليات المستمر دون جدوى فعلينا جميعا أن ننظر الى مصلحه العميل لكي نتخطى هذه المرحلة.
وأكد على أن ما حدث فى السوق ليس لمصلحة أى طرف من الأطراف عميل، شركات السمسرة، محافظ، صناديق، بورصة، مقاصة، هيئة مالية الكل خسران بعد انخفاض احجام التداول وانهيار محافظ المستثمرين بشكل عام وإن كان هناك شيئ غير مشروع فعلى الرقيب التعامل معه دون عقاب لباقى المساهمين.