تسببت أنباء ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا قد تكون مقاومة للقاحات المتاحة حاليا في دفع المستثمرين للمسارعة باللجوء للملاذات الآمنة في عملات مثل الين الياباني والفرنك السويسري الجمعة، بينما جنى متعاملون الأرباح أيضا بعد موجة صعود للدولار الأمريكي.
جاءت مكاسب الين والفرنك على حساب الدولار الأسترالي والكرونة النرويجية، وهما من العملات الحساسة للمؤثرات على النمو، رغم أن تقلص أحجام التداول بعد عطلة الخميس بمناسبة عيد الشكر الأميركي جعلت تحركات الأسواق أكثر تقلبا.
وقال مسؤول كبير في إدارة الرئيس جو بايدن إن الولايات المتحدة ستفرض قيودا على السفر من جنوب إفريقيا، حيث اكتشفت السلالة الجديدة من كورونا، ودول مجاورة ابتداء من يوم الاثنين.
وصنفت منظمة الصحة العالمية الجمعة السلالة الجديدة بأنها “مقلقة” وأطلقت عليها اسم أوميكرون.
ولم يعرف الكثير بعد عن السلالة الجديدة من كوفيد-19 التي تم رصدها حتى الآن في جنوب إفريقيا وبتسوانا وهونغ كونغ.
لكن العلماء يعتقدون أن فيها تجمعاً غير معتاد من التحورات قد تجعلها قادرة على تجنب رد الفعل المناعي وأكثر قابلية للعدوى.
كان الين الياباني أحد الرابحين الرئيسيين، حيث قفز من أدنى مستويات في خمس سنوات والتي سجلها هذا الأسبوع أمام الدولار، ليرتفع بنحو اثنين في المئة إلى 113.09، مسجلا أفضل أداء يومي منذ مارس/ آذار 2020.
وارتفع اليورو 0.97% مسجلا 1.1312 دولار، لكنه انخفض لأدني مستوى في أكثر من 6 سنوات أمام الفرنك السويسري مسجلا 1.0428 فرنك لليورو.
وتراجع مؤشر الدولار 0.75% إلى 96.030 بعدما سجل يوم الأربعاء أعلى مستوى في 16 شهرا عند 96.938.
تراجع الجنيه الإسترليني لفترة وجيزة إلى مستوى منخفض جديد هذا العام دون 1.3278 دولار، إذ دفع القلق بعض المستثمرين إلى تقليص الرهانات المعلقة على رفع أسعار الفائدة في ديسمبر /كانون الأول.
نزلت عملة بيتكوين المشفرة إلى 53524 دولارا، أدنى مستوى منذ العاشر من أكتوبر /تشرين الأول.